داعية سلفى: ما تفعله "داعش" يؤكد بعدهم عن أى دين

قال الشيخ محمد الأباصيرى الداعية السلفى، إن الأفعال الدنسة لحركة داعش تثبت بعد هؤلاء عن أى دين فضلًا عن دين الإسلام العظيم الذى هو دين رحمة وسلام وأمن ولا يتصور أى عارف ولو معرفة سطحية بالإسلام أنه يقر هذه الأفعال الإجرامية فضلًا عن أن يأمر بها .

وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن أفعالهم تثبت أن هؤلاء هم التتار الجدد الذى يستلهمون أفعال وأرواح المغول الأولين الكافرين من تدميرٍ لبلاد الإسلام والمسلمين، ومحاولة القضاء على حضارتهم ومن تلويثٍ لنهرى دجلة والفرات بدماء المسلمين وأهل ذمتهم، وهو ما يجعلنا على يقين فوق اليقين أن هؤلاء الخونة المناكيد ليسوا إلا أدواتٍ فى أيدى أعدائنا للقضاء على الحضارة الإسلامية والعربية والممتدة عبر القرون.

وتابع: أبشرهم بما يسوءهم من أن الواقع والتاريخ يقضيان بأن تلويث دجلة والفرات لا يعكر أبدًا صفو النيل وأن قدر النيل وأهله هو أن يطهروا هم أنهار العراق.