ومن أشهر من قاد تلك الحملة كان شاب إسرائيلى يدعى جيريمى وفتاة لبنانية تدعى سولوم أندرسون، واللذان أعلنا عن حبهما لبعضهما البعض رغم اختلاف ديانتهما وتوجهاتهما العرقية، فجيريمى يميل إلى دولة إسرائيل وسولوم بطبيعة الحال تميل للتعاطف مع الشعب الفلسطينى، ولكنهما أخذا على عاتقهما إثبات أن الحب أقوى من الحرب، كما جاء بتقرير بالديلى ميل البريطانية.
وأطلق الحبيبان حملتهما عبر وسائل التواصل الاجتماعى عن طريق هاشتاج "#JewsAndArabsRefuseToBeEnemies"، "اليهود والعرب يرفضون أن يكونوا أعداء" وجعلاه دعوة للتعبير عن الحب بين الشعبين، وبالفعل تلقى الهاشتاج آلاف المشاركات، والتى دشنها سولوم وجيريمى بصورة لهما يقبلان بعضهما البعض وتمسك فى يدها ورقة مكتوب عليها الهاشتاج، وحازت الصورة على إعجاب الآلاف بشجاعة الشاب والفتاة، مما شجع الكثيرين على حذو حذوهم ونشر صور مشابهة لهم، حتى أنه تم إطلاق صفحة على فيسبوك تحمل الاسم ذاته، وتحمل إعجاب 19 ألف مشترك.
وتتنقل سولوم فى معيشتها ما بين نيويورك وبيروت مما يجعل عائلتها تخشى عليها بطش البعض بها عند العودة للبنان، ولكنها تقول إن الأمر لا يتعلق بكونها عربية وهو إسرائيلى، بل كونهما يحبان بعضهما، وعلى الرغم من أنهما لا يتفقان حول كل شىء، ولكنهما وجدا طريقة للتفاهم.
ولكن الحملة لم تلق إعجاب الكثيرين، فهناك البعض الذين دعونها بالساقطة لكونها عربية تقع فى غرام إسرائيلى، ولكنها تقول على الرغم من أنه ليس النوع من الاهتمام الذى ترغبه ولكنها تعتقد أن هذا جزء من رسالتها التى تريد إيصالها للعالم، وتعمل على أن يستوعبها جيداً.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التى يقتحم فيها الشباب تابوه العلاقات العربية الإسرائيلية، فقد دشن بعض نشطاء السلام صفحة "Israel-Loves-Iran" "إسرائيل تحب إيران" على فيسبوك فى مارس 2012، واجهت بعض الهجوم الشرس فى البداية على فكرة الصفحة، ولكنها وصلت الآن إلى 123.625 معجب، وتعمل على إعلاء روح التسامح والسلام بين الإيرانيين والإسرائيليين عن طريق نشر صور لعائلات مختلطة أو رسائل حب وسلام بين الشعبين.
سولوم وجيريمى.

حبيبان آخران يعلنان عن حبهما لبعضهما البعض.

عائلة مختلطة الديانات تشارك فى الحملة.

صورة أخرى مأخوذة عن الهاشتاج.

رفيقان مثليان يشاركان فى الحملة.

زوجان آخران.

صديقان، يهودى ومسلمة، فى جامعة هانتر فى نيويورك، اللذان أطلقا صفحة الفيسبوك.

"أم يهودية وأب فلسطينى، أيا كان ما نعانيه، الكراهية تجعله أسوأ".

فتاتان مسلمتان تحملان رسالة سلام.

رجل وامرأة يحملان لافتة بعنوان الهاشتاج وبجوارها كلمة سلام.

موضوعات متعلقة..
هاآرتس: "كيرى" قدم مبادرة لوقف إطلاق النار وينتظر رد "حماس" و"إسرائيل"
نجم كوينز بارك: إسرائيل تمارس "التطهير العرقى" ضد الفلسطينيين
الخارجية الفلسطينية تدين صمت المجتمع الدولى على مجازر إسرائيل