فى إنجاز طبى جديد طور باحثون من جامعة أليكانتى الإسبانية، برنامجا حاسوبيا يمكنه اكتشاف دقة عمل العين، عن طريق قياس درجة عتامة العدسة الناجم عن النمو الخاطئ للخلايا فيها.
نقل موقع ميديكال نيوز توداى عن خبراء طب العيون بأن أكثر المضاعفات حدوثا بعد إزالة العدسة فى حالات المياه البيضاء، هى مسألة إعتام العدسة الجديدة نتيجة نمو الخلايا فى بقايا العدسة القديمة المعروفة بالكبسولة الخلفية، وهو يحدث فى ما يقرب من 20-50% من الحالات ويتسبب فى انخفاض حدة البصر.
يقول دكتور دانيال رويز فرنانديز قائد الدراسة إن فكرة التقنية ليست جديدة لكنها كانت تقوم بكشف أى سبب لإعتام عدسة العين، مما يفقدها قدرتها على اكتشاف الاعتامات الدقيقة بسبب نمو نسبة قليلة من الخلايا، لكن التقنية التى ابتكروها مخصصة فى اكتشاف إعتام العدسة بسبب نمو الخلايا.
يذكر أن الباحثين قاموا بتجربة ابتكارهم وأدخلوا عليه العديد من التعديلات وذلك حتى يصبح أكثر دقة وقدرة على اكتشاف السبب، ويساهم فى علاج هذه المضاعفة الخطيرة، التى يقول الأطباء إن لها آثارا اقتصادية كبيرة.