الطلاب الوافدون بجامعة الأزهر يدينون الاعتداء على غزة

أدان اتحاد طلاب إندونيسيا ودول حوض النيل، الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، مناشدين الأمة الإسلامية بالتدخل لوقف العدوان الغاشم على الفلسطينين، وبذل الغالى والنفيس لتفريج الكربات عن المستضعفين فى الأرض .

جاء ذلك خلال يوم الإفطار الجماعى الذى عقد ببيت الطلبة الإندونيسى بمدينة نصر تعاطفا مع الشعب الفلسطينى والسورى ومسلمى بورما والمستضعفين فى أنحاء العالم.

وطالب أمريزال باتوبارا رئيس اتحاد طلاب إندونيسيا دعم غزة بالمال والدعاء والتبرع بالدم، واستجاب عدد كبير من الطلاب حيث تم جمع ما يقرب من عشرة آلاف جنيه دعما للمستضعفين فى غزة.

وقال "باتوبارا" إن اتحاد الطلبة الإندونيسيين يندد بالأفعال الإجرامية التى تحدث من العدو الصهيونى الغاشم مشددا على ضرورة التآخى والتوحد لدعم المستضعفين فى بورما وسوريا وغزة حتى يكون المسلمون فى شتى بقاع الأرض كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى.

وأضاف الدكتور حسام شاكر المنسق الإعلامى لجامعة الأزهر أن المسلمين فى حاجة للأخوة الصادقة الذى يشعر فيها الأخ بألم وضعف أخيه.

وأوضح شاكر أن الأخوة الصادقة تتطلب التضحية بالمال والجهد وتستوجب الإلحاح فى الدعاء إلى الله حتى يفرج الكرب عن ضعفاء المسلمين لأنه عز وجل يستحى إذا رفع العبد إليه يديه أن يردهما صفرا خائبتين.

وشدد عبد الرحمن عباس المسئول فى مجلس التضامن لطلبة شرق آسيا بالقاهرة على ضروة التضحية وبذل كل الجهد والتبرع بالمال والدم لنصرة المستضعفين فى غزة التى تئن من الاحتلال الغاشم .

واستنكر الدكتور عمر فاروق، مدير مؤسسة مسلمى بورما بالقاهرة الصمت العربى تجاه المجازر التى تحدث فى كل أنحاء العالم مشيرا إلى أن عدد المسلمين كبير ولو توحدت كلمتهم فسيعود ذلك بالنفع لتفريج كرب المستضعفين فى الأرض .

وأدان آدم يونس رئيس اتحاد طلاب دول حوض النيل ما يرتكب من أفعال فى غزة تستنكرها الإنسانية وترفضها الأديان السماوية مؤكدا أن طلاب الأزهر سيبذلون كل جهدهم ودعواتهم حتى يفك الله كرب المستضعفين فى كل أنحاء العالم.