تجتمع أسرة هاشم الرئيس الذى يجسد دوره ممدوح عبد العليم من جديد فى عيد ميلاد ابنته منة أو ريهام حجاج، ويقابل هاشم لأول مرة منذ الطلاق زوجته السابقة سمية، جاء ذلك ضمن أحداث الحلقة 26 من مسلسل "السيدة الأولى" وتعلم مريم بهذه الزيارة وتقرر مفاجئتهم بزيارتها، وتوضح لهاشم أن طليقته التى ترقص الآن بين أحضانه احتارت فى الاختيار بين شاب صغير تسهر وتشرب معه الخمر وبين صديقه كمال الذى كان يبيت لياليه عندها، وأن ابنه تزوج عرفى وابنته مشغولة بعمر، وكانت تذهب لبيته.
يوجه هاشم لمريم الاتهام بأنها تريد تدمير كل شىء ''حلو''، ولا تقنع بما وصلت إليه بعدما تزوجها وجعلها تجلس معه على كرسى الرئاسة وتصبح ''السيدة الأولى''، ويكشف لها أن اختياره لها لم يكن بسبب الحب، وإنما لأن النظام أراد ذلك حتى تصبح السيدة الأولى واحدة من عامة الشعب وليست سمية التى تنتمى لعائلة ارستقراطية.
ويتخذ هاشم قراره بالانفصال عن مريم بعد الانتخابات المُقبلة، معلنًا لها أنه لن يستطع التمثيل أكثر من ذلك والإبقاء على علاقة لا يريدها، تطلب مريم من والدها أن يذهب لسامح يدعوه لمقابلتها لتتعاون معه فى الفترة المُقبلة، كاشفة له أنها فى حاجة إليه، وتجمع مريم معه ومع رئيس الوزراء الأسبق فؤاد، وتكشف لهم عن رغبتها فى الترشح للرئاسة وأن مصلحتهم هم الثلاثة واحدة.
من ناحية أخرى تطلب مريم من سامح أن يقتل فريد حسان، ويتضح لسامح أن الغرض من قتل فريد توريط هاشم بعدما خطب فى الشعب وأكد لهم أنه سيقتص من عناصر الإرهاب، وبقتل فريد يُتهم هاشم بذلك خاصة وأنه دخل المعتقل بأمر منه.