أحيا أنصار "ائتلاف الجبهة الشعبية" التونسى المعارض، الذكرى الأولى لاغتيال مؤسس التيار الشعبى (أحد مكونات الائتلاف) محمد البراهمى، واحتشد مساء أمس الخميس قرابة 700 شخص، حسب مصدر أمنى، من مساندى الجبهة الشعبية، فى ساحة باردو بتونس.
ورفع المشاركون لافتات كتب عليها "أوفياء أوفياء لدماء الشهداء"، و"لاخوف لا رعب.. السلطة ملك الشعب"، و"يا شهيد ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح"، و"شغل حرية كرامة وطنية"، و"تونس تونس حرة حرة والإرهاب على برا".
وشهد المهرجان الخطابى مشاركة عدد من نواب المجلس الوطنى التأسيسى، وعدد من قيادات الاتحاد العام التونسى للشغل، وفنانين.
وقال أمين عام التيار الشعبى، زهير حمدى، فى كلمة ألقاها أمام الحضور، إن "مشروع الشهيد، هو مشروع التيار الشعبى والجبهة الشعبية، ولا فرق بينها، فهما مشروع قامت من أجله الثورة ودفعتا من أجله الشهداء".
وشدد حمدى على "أن تكون تونس حرة مستقلة وأن تكون هناك سيطرة واضحة على ثورة الشعب التونسى، ولا مجال لأن تتحكم فيها شركات أجنبية ولا مجال لبيع تونس ورهنها لجهات أجنبية، سواء كان ذلك لامريكا أو قطر أو تركيا أو فرنسا".
الجبهة الشعبية التونسية تحيى الذكرى الأولى لاغتيال محمد البراهمى
الجمعة، 25 يوليو 2014 06:12 ص