أيمن مجدى أيوب يكتب.. الاكتتاب الشعبى هو الحل الأسرع

توقفت كثيرا أمام حديث الرئيس السيسى فى لقائه مع الوزراء حول المشروعات التنموية واستصلاح 4 ملايين فدان وكمرحلة أولى يتم استصلاح مليون فدان منها 108 آلاف فى توشكى يتم الانتهاء منها خلال عام.

بدايةً السيسى هو خريج مدرسة الالتزام والانضباط والنتيجة على الأرض وظهر ذلك واضحا فى حديثه، وبرز الاهتمام بكل صغيرة وكبيرة فى حديثه، وأن تكون مدروسة وهتحقق أيه وبكام ومين، الأولى بالاستفادة منها وقال إن الإنسان الغلبان هو الأولى وقال أنا عايز أوفر له أرض جاهزة وسكن ودخل ومصاريف يعرف يصرف منها وبالتالى السيسى لايملك رفاهية الفشل وتضييع الوقت فى كلام وقال صراحة أنا عايز أزرع محصولين قمح ومحصول آخر فى المليون فدان جاب من الأخر بعد كلام الوزراء عن المستثمر الرئيسى وهو اللى هيعمل ويسوى ويشغل وجزء آخر، هنوزع عليهم خمسة أفدنة ويتم تفتيت الأرض وكل يزرع اللى على مزاجه ونجد أنفسنا فى حسبة برما.

نحن بجاحة إلى عمل منظم وسريع وفكرة الاكتتاب الشعبى الذى طرحها أحد الوزراء وتكون جزءا رئيسيا فى تمويل المشروعات التنموية هو حل سحرى وفعال لإنجاز أى مشروع وأن يكون الشعب شريكا ومساهما فى تنمية بلدة لأنه إما يدفع ويشترى سهم ويلاقى منه ربح ونتيجة على الأرض محققة هتفرق كتير جدا وهذا هو المطلوب.

وعن آلية التنفيذ يجب أن تكون هذه الشركات تحت إدارة الدولة ويساهم فيها أيضا القطاع الخاص مثله مثل المواطن بأسهم حتى لايكون تحت رحمة شركة خاصة تمتلك الأرض وتبيع وتشترى فى الناس وكمثال توضيحى هنعمل شركة لزراعة القمح برأس مال كذا، لزراعة كام فدان، وتكون هناك عدة شركات أخرى لصناعات المكملة لها، وكذلك شركة للتصنيع الداجنى والحيوانى وشركة لتصدير الحاصلات الزراعية وشركات صناعية لمخلفات الأراضى الزراعية وتكون هذه الشركات تحت مسمى شركة أكبر كمثال شركة توشكى للتنمية الزراعية شركة مساهمة مصرية.

وهكذه الفكرة هنا بدل حكاية التبرع تكون هناك أفكار أخرى تساعد وتساهم فى زيادة عجلة التنمية بشكل أسرع إحنا عايزين فلوس نبنى شركات يالا القطاع الخاص والشعب يدخل كشريك وندرس كويس وبسرعة إحنا عايزين أية بعيدا عن الروتين والعقد، وأصل الحكاية والرواية والخوف أن أمضى على ورقة الاستثمار بالأمر المباشر، وغياب التنسيق بين الوزراء، يجب أن يتغير هذا الفكر، ويكون عملا جماعيا متكاملا، ويتم الدفع بالشباب وبالقيادات الشابة التى تمتلك الكفاءة والقدرة على إدارة وتنفيذ هذه الأفكار والمشروعات وتكون هناك أفكار خارج الصندوق تحقق وتساهم فى التنمية و يجب العمل بالتوازى فى مشاريع قومية عاجلة فى نفس التوقيت مثل مشروع محور تنمية قناة السويس ومشروع ممر التنمية ومشروع تنمية سيناء وتجهز دراسات الجدوى وتأتى الشركات وتدور العجلة نحن فى عرض ساعة عمل بإخلاص وضمير.