محلب يفتتح المرحلة الأولى من مستشفى 185 قصر العينى.. ويؤكد: البلد لديها قائد برؤية والجميع لابد أن يساهم فى بناء المجتمع.. رئيس الوزراء: قلبى وجعنى أول مرة ذهبت للقصر العينى ولن أسمح بعودة البلطجية

الخميس، 24 يوليو 2014 06:09 م
محلب يفتتح المرحلة الأولى من مستشفى 185 قصر العينى.. ويؤكد: البلد لديها قائد برؤية والجميع لابد أن يساهم فى بناء المجتمع.. رئيس الوزراء: قلبى وجعنى أول مرة ذهبت للقصر العينى ولن أسمح بعودة البلطجية جانب من الزيارة
كتب دانة الحديدى وهند مختار تصوير أحمد معروف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتح المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء المرحلة الأولى لمستشفى ١٨٥ طوارئ بالقصر العينى بحضور وزراء الصحة والتنمية المحلية والتخطيط ومحافظ القاهرة.


قال المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء أن سعادته كبيرة بافتتاح مستشفى الطوارئ بالقصر العينى، قائلا: "سعادته كبيرة جداً وقادرون على التطوير فبعد أن دخلت مستشفى الطوارئ لأول مرة فى جولة مفاجئة قلبى وجعانى جداً كيف يعالج أهلنا فى هذا المبنى غير المطور وبه جبال من المشاكل وعلى الفور وجهت بتشكيل لجنة لتطوير مبنى الطوارئ وافتتاحه".

ولفت فى كلمته خلال افتتاح المرحلة الأولى بالمستشفى بالقصر العينى أن الحكومة أخدت قرار بنسف الإهمال والبيروقراطية، موضحا أنه اتصل برجل الأعمال محمد فريد خميس وبالفعل أعطى المستشفى ٥٠ ممرضة.

وأوضح أن البلد تحتاج للجميع دون تعالى وأنه لن ينسب جهد وعمل شخص لآخر فالبلد تحتاج إلى المال والعمل للبناء.

وقال: "الليلة ليلة القدر وربنا جبر بخاطرنا فالأمن سين ضبط وأنا على اتصال دائم بوزير الداخلية لما سمعته من وجود بطلجة".

ونقل المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسى للعاملين بمستشفى القصر العينى، مؤكدا أن الحكومة لن تعمل بمفردها ولكنها تحتاج لتوافر الجهود، موجها الشكر لكافة العاملين والقائمين على المشروع، وقال المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، أن اليوم يفتتح مبنى الطوارئ الذى كان متوقفا منذ فترة، وأنه بعد ٤٥ يوما من العمل الحاد تم افتتاح المستشفى، ونسبنا كافة المعوقات وتعاون القطاع الخاص مع الحكومة فأعطوا أمل.

ولفت فى مؤتمر صحفى عقب انتهاء افتتاح المبنى أن منظر المستشفى قديما كان مؤلما، وأنه اتصل بالجامعة البريطانية التى تعاونت بـ٥٠ ممرضا، بالإضافة إلى تعاون المحافظة، موضحا أنه دخل المستشفى أول مرة فوجد بلطيفة وهو أمر مرفوض وتم السيطرة أمنيا على الفور قائلا: "البلد داخله فى مشروعات عملاقة فهناك مشروع مثل تحيا مصر لابد من التعاون فيه فهناك أيضاً ٤ ملايين فدان سيتم استصلاحها فالعامل كبير ولكن التحديات أيضاً كبير، ربنا حبا البلد بقائد له رؤية".

ومن جانبه قال حسين خيرى عميد كلية القصر العينى، أن القصر العينى عمرة ١٨٥ عاما وهو ما أدى لاختيار هذا الرقم فى تسمية المستشفى فهو يقدم خدمة طبية ومنارة التعليم، فهو لم يغفل دورة المجتمع فى الأحداث التى مرت بها مصر و٣٥٪ من طوارئ القاهرة الكبرى تعامل معها القصر العينى.

ولفت فى كلمته خلال افتتاح المبنى أن تطوير الطوارئ سيحدث طفرة فى الخدمة الطبية، وأن الفكرة بدأت منذ عام ١٩٨٦، وأن الأسباب التمويلية والتنفيذية أحدث طفرة فى انتهاء الأعمال خلال السنوات الماضية.

ولفت إلى أن عام ٢٠١٠ تكفل البنك الأهلى وجمعية أصدقاء القصر العينى بتحمل تكاليف بناء المبنى، موضحا أن هناك جناح عمليات وغرف كشف و٤٨ سريرا للعناية المركزة، وخدمات بنك الدم و٥٠ سريرا للمرضى الداخليين، موضحا أن هناك مشروع جديد بـ٢٥ حضانة سيتم افتتاحه قريبا، بالإضافة إلى مشروع جديد للأطفال.









































مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة