فرحة العيد تتراجع فى شمال سيناء بسبب الإرهاب.. والأجهزة التنفيذية تكمل استعداداتها الإدارية.. والأهالى: لامكان للبهجة فى ظل العنف وفقدان الأهل وإغلاق الطرق.. وأسواق العريش تزدحم بدون شراء

الخميس، 24 يوليو 2014 09:53 م
فرحة العيد تتراجع فى شمال سيناء بسبب الإرهاب.. والأجهزة التنفيذية تكمل استعداداتها الإدارية.. والأهالى: لامكان للبهجة فى ظل العنف وفقدان الأهل وإغلاق الطرق.. وأسواق العريش تزدحم بدون شراء قوات الامن شمال سيناء
سيناء ـ محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تراجعت بهجة استقبال العيد بشمال سيناء، واختفت كافة مظاهر الاستعدادت الشعبية المعتادة كل عام فى البيوت بالمدن ومجالس البدو بالقرى المختلفة نتيجة ما تعيشه المحافظة من أجواء أمنية ملتهبة وفقدان كثير من الأهالى لذويهم فى أحداث العنف التى تدور رحاها منذ أكثر من عام على أرض سيناء.

ورسميا أعلنت أجهزة المحافظة الإدارية استعدادتها الروتينية المعتادة وقرراللواء عبد الفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، استمرار عمل أجهزة المرافق والخدمات، طوال أيام العيد، ونبه على كافة الجهات الخدمية بوجود مدير مسئول لايتغيب عن العمل طوال فترة العيد، وتشكيل غرف عمليات فرعية بكل مديرية، وغرف عمليات مركزية بكل مجلس مدينة، وربطها بغرفة العمليات الرئيسية بديوان عام المحافظة، وباقى الأجهزة والمرافق، لضمان سرعة الاتصال بها، واتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة.

وقال فتحى أبو حمده، مدير عام مديرية التموين بالمحافظة إنه تم توفير كميات وحصص إضافية من السلع والمواد الغذائية، وتسيير فرق رقابة تموينية على الأسواق.

وقال الدكتور طارق خاطر، مدير عام مديرية الصحة والسكان بالمحافظة إنه تم رفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات العامة والمركزية والوحدات الصحية والإسعاف، وتوفير كميات من الأدوية، لمواجهة الحالات المرضية خلال أيام العيد، ولاستقبال حالات الطوارئ.

وتشهد أسواق مدينة العريش كل مساء ازدحاما شديدا من قبل الزبائن وتستحوذ الأسواق الشعبية وأهمها سوق الصعايدة على أكبر نسبة إقبال، ولكن البائعين والتجار يؤكدون أن الزبائن تأتى للفرجة، كما تشهد محلات بيع الملابس البدوية بالعريش إقبالا كثيفا، وانتهز الباعة الجائلون الفرصة واحتلوا كافة مواقع انتظار السيارات والأرصفة.

ولم تبرز أى آثار لاستقبال العيد فى مناطق الشيخ زويد ورفح التى تشهد حربا على الإرهاب، وقال سالم سواركة وهو من أهالى المنطقة، "نعيش أوضاعا مأساوية ولانعرف للعيد طعما فقد مضى شهر رمضان ولم نشعر به وكذلك العيد فمنطقنا مغلقة كل يوم نتيجة حظر التجوال بها والطرق بين العريش وتلك المناطق نهارا شبه مغلقة".

وأضاف سواركة :"الرصاص المتطاير بكل أنواعه يأتينا من كل جانب وفقد بعضنا فى تلك المعارك بين الأمن والإرهابيين ولاتوجد أى مظاهر للعيد أو إحساس ببهجته خصوصا أن البعض رحل عن تلك المناطق ومن يسكن خارجها ويريد أن يأتى ليشاركنا كالمعتاد فرحة العيد لن يخاطر بهذا المشوار".



موضوعات متعلقة:

مغادرة سكان مناطق الحرب على الإرهاب ببعض قرى شمال سيناء






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة