عرض الصحف البريطانية: الإذاعة الإسرائيلية تمنع إعلانا يعرض أسماء أطفال ضحايا غزة.. سودانية تصل إلى إيطاليا بعد نجاتها من حكم الإعدام بموطنها.. كنائس غزة تفتح أبوابها لاستقبال شريدى القصف الإسرائيلى
الخميس، 24 يوليو 2014 02:28 م
كتب أنس حبيب
الإذاعة الإسرائيلية تمنع إعلانًا يعرض أسماء الأطفال الضحايا بغزة
منعت الإذاعة الإسرائيلية إعلانًا يعرض أسماء الضحايا الأطفال بقطاع غزة الذى أنتجته أحد المنظمات الحقوقية فى إسرائيل، وذلك لما يثيره- وفقا لوجهة نظر الإذاعة - من جدل سياسى فى الشارع الإسرائيلى وفقا لما نشرته الجارديان.
طعنت منظمة "بتسليم" الحقوقية ضد قرار الإذاعة فى المحكمة ولكن تم رفض الطعن، مما جعل المنظمة تلجأ إلى المحكمة الإسرائيلية العليا لمحاولة بث الإعلان فى محطات الإذاعة المختلفة ولتعريف الجماهير الإسرائيلية بحصيلة القتلى من الأطفال فى الحرب الدائرة فى قطاع غزة.
واعترض أعضاء من المنظمة على قرار الإذاعة الإسرائيلية متسائلين حول ماهية الجدل السياسى الذى سيحققه إعلان يذكر أسماء الضحايا فى غزة، وهل ذكر أسماء الضحايا يعد من الأمور المثيرة للجدل السياسى بسبب حقيقة أن أعمار الضحايا لم تتخط مرحلة الطفولة أم هناك أسباب أخرى لمنع الإعلان.
وذكرت المنظمة فى مجمل اعتراضها على القرار بأن وسائل الإعلام الإسرائيلية تغفل ذكر عدد الضحايا من المدنيين فى حربها بقطاع غزة، وهو العدد الذى فاق 600 قتيل 150 منهم أطفال عزّل، مشيرة إلى أن 70 ألف طفل تم تهجيرهم من منازلهم بسبب عمليات القصف العشوائية.
ناشدت المنظمة الحقوقية الشارع الإسرائيلى ليضغط على الحكومة التى ترتكب مجازر ضد الإنسانية فى قطاع غزة، لافتة إلى أن هناك أسر فى قطاع غزة بكاملها مات جميع أفرادها بسبب استهداف المنازل فى العمليات الإسرائيلية ضد القطاع.
السودانية مريم إبراهيم تصل إلى إيطاليا بعد نجاتها من حكم الإعدام بموطنها
وصلت السودانية "مريم إبراهيم" إلى إيطاليا اليوم الخميس مع أسرتها وكان قد اصطحبها نائب وزير الخارجية الإيطالى "لابو بيستيلى" حيث نقلت وسائل الإعلام الإيطالية وصولها إلى مطار روما الدولى بعد ما أخلت السلطات السودانية سبيلها وأسقطت عنها حكم إعدام نتيجة الضغط الدولى.
كانت "إبراهيم" قد اتهمت بالردة عن الدين الإسلامى واعتناق المسيحية مما جعل المحكمة السودانية تحكم عليها بالإعدام وجلدها مئة جلدة، ولكن لم يتم تنفيذ الحكم بسبب الضغط الدولى الواسع النطاق الذى أجبر السلطات السودانية على الإفراج عن "إبراهيم" الأم لطفلين، الأخيرة كانت قد ولدتها أثناء فترة سجنها حيث كانت ساقاها مقيدتين بالأصفاد.
كانت السلطات السودانية قد أجلت حكم الإعدام على "إبراهيم" لمدة عامين لتكمل إرضاع طفلتها التى ولدتها بالسجن، ولكن الضغوط الدولية التى قادها رئيس الوزراء البريطانى "ديفيد كاميرون" نجحت فى إسقاط حكم الإعدام عن "إبراهيم" الشهر الماضى.
من الجدير بالذكر أن "مريم" صرحت بأنها نشأت كمسيحية ولم تقم بترك الإسلام أثناء محاكمتها مما يجعلها بريئة من تهمة الردة، والزواج من مسيحى وهو زوجها الجنوب سودانى والأمريكى الجنسية "دانيال وانى".
كانت "إبراهيم" قد حاولت السفر إلى الولايات المتحدة بعد الإفراج عنها الشهر الماضى ولكن السلطات السودانية اتهمتها بمحاولة الخروج من البلاد بأوراق سفر مزورة، مما جعل "إبراهيم" تقيم مع أسرتها داخل مبنى السفارة الأمريكية طوال الفترة الماضية نتيجة للتهديدات التى تلقتها.
قال محامى "إبراهيم" "مهند مصطفى" إنه لم يعلم بأمر سفرها اليوم إلى إيطاليا، لافتا إلى أن دعوى السلطات السودانية التى تتهمها بتزوير أوراق لمحاولة السفر لا تزال قائمة حتى الآن.
كنائس غزة تفتح أبوابها لاستقبال شريدى القصف الإسرائيلى
نشرت التليجراف تقريرًا حول قيام الأقلية المسيحية فى قطاع غزة بفتح أبواب كنائسها ومؤسساتها الدينية لإيواء ضحايا القصف الإسرائيلى من الفلسطينيين الذين فقدوا منازلهم ولم يعد لديهم أى منزل أو ملجأ خلال أيام الحرب الطاحنة التى تمضى نحو أسبوعها الثالث الآن.
تستقبل مدرسة الأسرة المقدسة فى قطاع غزة حوالى 800 لاجئ فلسطينى من المتضررين جراء القصف الإسرائيلى لمنازلهم، حيث تحولت فصول المدرسة التابعة إلى الكنيسة الكاثوليكية إلى غرف للأسر التى فقدت منازلها ولم تعد قادرة على إيجاد سقف يحميهم من عمليات القصف الإسرائيلية.
الجدير بالذكر أن عدد المسيحيين فى قطاع غزة فى تناقص مستمر جراء عمليات الهجرة حيث يمثلون 2 ألف نسمة من السكان البالغ عددهم فى القطاع 1.8 مليون نسمة، ولا توجد فى غزة سوى كنيستين و5 مدارس تابعة إليهم أغلبية طلابها من المسلمين.
ويقول المواطن "أنور القيطانانى" أحد سكان حى الشجاعية الذى تعرض لقصف وحشى من القوات الإسرائيلية بداية هذا الأسبوع، إنه هرع إلى مدرسة الأسرة المقدسة صبيحة يوم الأحد مع أسرته التى تتكون من زوجته و8 أطفال وذلك بعد فقدانه لمنزله من جراء القصف، ووافقت إدارة المدرسة على استقباله واستقبال عدد أخر من اللاجئين حتى وصل عددهم إلى 800 شخص داخل المدرسة.
وتقول التليجراف إن هناك تخوفا من وجود صواريخ أسفل المدرسة أو بجانبها مما قد يعرضها لخطر القصف مع وجود هذا العدد من اللاجئين بداخلها.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإذاعة الإسرائيلية تمنع إعلانًا يعرض أسماء الأطفال الضحايا بغزة
منعت الإذاعة الإسرائيلية إعلانًا يعرض أسماء الضحايا الأطفال بقطاع غزة الذى أنتجته أحد المنظمات الحقوقية فى إسرائيل، وذلك لما يثيره- وفقا لوجهة نظر الإذاعة - من جدل سياسى فى الشارع الإسرائيلى وفقا لما نشرته الجارديان.
طعنت منظمة "بتسليم" الحقوقية ضد قرار الإذاعة فى المحكمة ولكن تم رفض الطعن، مما جعل المنظمة تلجأ إلى المحكمة الإسرائيلية العليا لمحاولة بث الإعلان فى محطات الإذاعة المختلفة ولتعريف الجماهير الإسرائيلية بحصيلة القتلى من الأطفال فى الحرب الدائرة فى قطاع غزة.
واعترض أعضاء من المنظمة على قرار الإذاعة الإسرائيلية متسائلين حول ماهية الجدل السياسى الذى سيحققه إعلان يذكر أسماء الضحايا فى غزة، وهل ذكر أسماء الضحايا يعد من الأمور المثيرة للجدل السياسى بسبب حقيقة أن أعمار الضحايا لم تتخط مرحلة الطفولة أم هناك أسباب أخرى لمنع الإعلان.
وذكرت المنظمة فى مجمل اعتراضها على القرار بأن وسائل الإعلام الإسرائيلية تغفل ذكر عدد الضحايا من المدنيين فى حربها بقطاع غزة، وهو العدد الذى فاق 600 قتيل 150 منهم أطفال عزّل، مشيرة إلى أن 70 ألف طفل تم تهجيرهم من منازلهم بسبب عمليات القصف العشوائية.
ناشدت المنظمة الحقوقية الشارع الإسرائيلى ليضغط على الحكومة التى ترتكب مجازر ضد الإنسانية فى قطاع غزة، لافتة إلى أن هناك أسر فى قطاع غزة بكاملها مات جميع أفرادها بسبب استهداف المنازل فى العمليات الإسرائيلية ضد القطاع.
السودانية مريم إبراهيم تصل إلى إيطاليا بعد نجاتها من حكم الإعدام بموطنها
وصلت السودانية "مريم إبراهيم" إلى إيطاليا اليوم الخميس مع أسرتها وكان قد اصطحبها نائب وزير الخارجية الإيطالى "لابو بيستيلى" حيث نقلت وسائل الإعلام الإيطالية وصولها إلى مطار روما الدولى بعد ما أخلت السلطات السودانية سبيلها وأسقطت عنها حكم إعدام نتيجة الضغط الدولى.
كانت "إبراهيم" قد اتهمت بالردة عن الدين الإسلامى واعتناق المسيحية مما جعل المحكمة السودانية تحكم عليها بالإعدام وجلدها مئة جلدة، ولكن لم يتم تنفيذ الحكم بسبب الضغط الدولى الواسع النطاق الذى أجبر السلطات السودانية على الإفراج عن "إبراهيم" الأم لطفلين، الأخيرة كانت قد ولدتها أثناء فترة سجنها حيث كانت ساقاها مقيدتين بالأصفاد.
كانت السلطات السودانية قد أجلت حكم الإعدام على "إبراهيم" لمدة عامين لتكمل إرضاع طفلتها التى ولدتها بالسجن، ولكن الضغوط الدولية التى قادها رئيس الوزراء البريطانى "ديفيد كاميرون" نجحت فى إسقاط حكم الإعدام عن "إبراهيم" الشهر الماضى.
من الجدير بالذكر أن "مريم" صرحت بأنها نشأت كمسيحية ولم تقم بترك الإسلام أثناء محاكمتها مما يجعلها بريئة من تهمة الردة، والزواج من مسيحى وهو زوجها الجنوب سودانى والأمريكى الجنسية "دانيال وانى".
كانت "إبراهيم" قد حاولت السفر إلى الولايات المتحدة بعد الإفراج عنها الشهر الماضى ولكن السلطات السودانية اتهمتها بمحاولة الخروج من البلاد بأوراق سفر مزورة، مما جعل "إبراهيم" تقيم مع أسرتها داخل مبنى السفارة الأمريكية طوال الفترة الماضية نتيجة للتهديدات التى تلقتها.
قال محامى "إبراهيم" "مهند مصطفى" إنه لم يعلم بأمر سفرها اليوم إلى إيطاليا، لافتا إلى أن دعوى السلطات السودانية التى تتهمها بتزوير أوراق لمحاولة السفر لا تزال قائمة حتى الآن.
كنائس غزة تفتح أبوابها لاستقبال شريدى القصف الإسرائيلى
نشرت التليجراف تقريرًا حول قيام الأقلية المسيحية فى قطاع غزة بفتح أبواب كنائسها ومؤسساتها الدينية لإيواء ضحايا القصف الإسرائيلى من الفلسطينيين الذين فقدوا منازلهم ولم يعد لديهم أى منزل أو ملجأ خلال أيام الحرب الطاحنة التى تمضى نحو أسبوعها الثالث الآن.
تستقبل مدرسة الأسرة المقدسة فى قطاع غزة حوالى 800 لاجئ فلسطينى من المتضررين جراء القصف الإسرائيلى لمنازلهم، حيث تحولت فصول المدرسة التابعة إلى الكنيسة الكاثوليكية إلى غرف للأسر التى فقدت منازلها ولم تعد قادرة على إيجاد سقف يحميهم من عمليات القصف الإسرائيلية.
الجدير بالذكر أن عدد المسيحيين فى قطاع غزة فى تناقص مستمر جراء عمليات الهجرة حيث يمثلون 2 ألف نسمة من السكان البالغ عددهم فى القطاع 1.8 مليون نسمة، ولا توجد فى غزة سوى كنيستين و5 مدارس تابعة إليهم أغلبية طلابها من المسلمين.
ويقول المواطن "أنور القيطانانى" أحد سكان حى الشجاعية الذى تعرض لقصف وحشى من القوات الإسرائيلية بداية هذا الأسبوع، إنه هرع إلى مدرسة الأسرة المقدسة صبيحة يوم الأحد مع أسرته التى تتكون من زوجته و8 أطفال وذلك بعد فقدانه لمنزله من جراء القصف، ووافقت إدارة المدرسة على استقباله واستقبال عدد أخر من اللاجئين حتى وصل عددهم إلى 800 شخص داخل المدرسة.
وتقول التليجراف إن هناك تخوفا من وجود صواريخ أسفل المدرسة أو بجانبها مما قد يعرضها لخطر القصف مع وجود هذا العدد من اللاجئين بداخلها.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة