بالطبع يتحدث الكثير عن الأثار السلبية للدراما تلك الأيام، للأسف هى دراما مكتوبة وبها جهد مادى وتمثيلى كبير، ولكن إلى أى مدى أثرت تلك الدراما فى عقول الشباب.
كيف صنع مؤلفى الدراما هذا النسيج السىء للمجتمع المصرى رغم أن هناك من يدافع بقوة ويقول نحن نجسد الواقع، ليس ذلك مبررا لأنه ليس من المقبول عرض كل الأشياء السيئة بتلك الدعوة المسبقة.
لماذا لا نريد أن نلقى الضوء والكتابة على قصص جميلة ترتقى بالواقع؟ لماذا لا يوجد تجسيد لنجاح د. مجدى يعقوب أو زويل؟ أين نحن من التراث الجميل؟ هل نريد أن نقول للشباب والصغار وللعالم العربى أن هى تلك مصر؟.
الصورة سلبية ومحبطة للأسف والنتيجة أسوأ سلوك بالغ الانحراف، إحباط مستمر صور لا أخلاقية وكأننا نتآمر جميعا على صورة مصر الجميلة، رفقا بعقول شبابنا، والأهم من ذلك يجب دعوة صناع تلك الأعمال وعمل أحاديث على نجاحهم فى تشويه معظم قيمنا الجميلة، نحن بحاجة إلى دعم من نوع آخر فى أعمالنا، وهو الدعم النفسى من خلال إحساس راقى وتفكير إيجابى يحسن من نظرتنا إلى قضايانا النفسية والاجتماعية، علينا أن نكتب ما يصنع أحساس وجو نفسى مختلف لننهض بشخصية الطفل المصرى بدلا من انهيارها قبل البدء فى بنائها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة