جامعة مصر تستضيف نهائيات "كشف الألغام" لمهندسى الكهرباء والإلكترونيات

الخميس، 24 يوليو 2014 01:00 م
جامعة مصر تستضيف نهائيات "كشف الألغام" لمهندسى الكهرباء والإلكترونيات جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا
كتب هانى محمد ـ وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستضيف جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ومعهد أكتوبر العالى للهندسة بالسادس من أكتوبر فى الفترة من 4 إلى 5 أغسطس 2014 النهائيات المحلية للمسابقة الدولية لاكتشاف الألغام الأرضية تحت عنوان "نحو عالم خال من الألغام الأرضية"، لاختيار 6 فرق فائزة فى المسابقة لتمثيل مصر فى النهائى الدولى بالبرتغال سبتمبر المقبل.

وتهدف المسابقة، الذى ينظمها فرع مصر لجمعية «الروبوتكس والأتوميشن»، التابعة لمعهد مهندسى الكهرباء والإلكترونيات العالمي، (IEEE)، بالاشتراك مع مؤسسة «حدث» للإبداع وريادة الأعمال وبرعاية أكاديمية البحث العلمى وبالتعاون مع العديد من المؤسسات المحلية والدولية، لتصميم وتصنيع مركبات آلية برية وجوية غير مأهولة لديها القدرة فى التعرف على الألغام الأرضية وتحديد مكانها بدقة ورسم خريطة لحقل الألغام يتم فيها تحديد موقع الألغام ومخلفات الحروب، التى لم تنفجر.

ومن المقرر أن يشارك فى مسابقة هذا العام فى البرتغال خلال الفترة من 1 إلى 3 سبتمبر، بالاتفاق مع معهد النظم والروبوتات بجامعة «كويمبرا» البرتغالية التى ستستضيف النهائيات، أكثر من 68 فريقا من مختلف دول العالم "مصر، الصين، إنجلترا، السعودية، بوليفيا، أمريكا، تونس، البرتغال، بلجيكا وغيرها"، بعد نجاح الجولتين الأولى والثانية من المسابقة، والتى تم تنظيمهما بالتعاون مع الجامعة الألمانية بالقاهرة فى 2012 و 2013.

من جهته قال خالد الطوخي، رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أن الأمل فى شباب مصر كبير وأنهم يستطيعون بطموحهم وإبداعاتهم المساهمة بشكل كبير فى حل الكثير من مشكلات مصر وأشار إلى أن جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا لن تدخر جهداً لمساعدة هؤلاء الشباب فى تحقيق طموحاتهم وآمالهم.

وأشار المهندس محمد عبود، مدير مؤسسة "حدث"، إلى أن هذه المسابقة تسعى لتشجيع الشباب فى جميع أنحاء العالم على تصميم وتصنيع ربوتات لديها القدرة على السير فى الصحراء أو الأراضى الطينية الوعرة والتعرف على الألغام الأرضية وتحديد مكانها بدقة عالية، مما سيكون له فائدة عظيمة فى تطوير تقنيات جديدة بخبرات وكفاءات مصرية ودولية تساهم فى حل مشكلة الألغام المستعصية والتى تمنع مصر من الاستفادة من جزء كبير من مواردها الطبيعية خاصة فى منطقة الساحل الشمالى ووسط سيناء حيث يوجد فى هذه الأماكن أكثر من 22 مليون لغم تم زرعها خلال الحرب العالمية الثانية وخلال الحرب مع إسرائيل.

وأعلنت الحكومة المصرية أن المنطقة بها 4.8 مليار برميل نفط ما قد يرفع احتياطات مصر إلى الضعف، مما مكن الشركات النفطية العالمية التى نجحت فى إزالة مخلفات الحرب من هذه المنطقة من تحقيق بعض المكاسب النفطية، إضافة إلى أن هذه المناطق تحتوى أيضا على أكثر من 600 مليون طن من الثروات المعدنية ومجموعة من الأراضى الصالحة للتنمية الزراعية والسياحية، ومما لا شك فيه أن وجود مثل هذه الألغام يعرقل كثيرا من المشروعات التنموية والخدمية مثل مشروع منخفض القطارة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة