تحضيرات لعودة الماس الإيفوارى للأسواق العالمية بعد غياب 10 سنوات

قال مسؤول حكومى بكوت ديفوار، يوم الأربعاء، إنه من المنتظر عقد اجتماع، خلال الأيام القليلة المقبلة، للتحضير لتسويق الماس الإيفوارى، بعد أن قررت الأمم المتحدة رفع الحظر على المتاجرة فيه.

وأوضح المدير الإقليمى للمناجم والصناعة بمدينة سيغيلا الإيفوارية (تبعد 528 كم عن أبيدجان)، كوكو لوبونون، لوكالة الأناضول، أنه من المنتظر انعقاد اجتماع، خلال الأيام القليلة القادمة، بـ "سيغيلا" بين وزراة المناجم والصناعة الإيفوارية والفاعلين فى قطاع الماس، للتحضير لتسويق الماس الإيفوارى فى الأسواق العالمية، وذلك بعد رفع الحظر الذى استمر حوالى 10 سنوات.

وستشهد سيغيلا الغنية بالماس، إعادة فتح مكاتب الشراء التى تتكفل بتسويق الماس الإيفوارى فى السوق العالمية، وفق لوبونون.

ورفعت منظمة الأمم المتحدة الحظر على تجارة الماس الإيفوارى فى 29 أبريل 2014 بعد الضوء الأخضر الذى تسلمته من مسار كيمبرلى (نظام دولى للمصادقة على الألماس الخام) فى 22 نوفمبر 2013. وتقدر الموارد الباطنية (الاحتياطي) الإيفوارية من الماس بـ 11 مليون قيراط.

كانت الأمم المتحدة فرضت حظراً على المتاجرة فى الماس الإيفوارى منذ عام 2004، لوضع حد للتجارة غير المشروعة فى هذا المعدن انطلاقا من كوت ديفوار.