تامر أمين لـ"آخر النهار": أى حد فاشل يسمى ناشط.. وماسبيرو يفتقد للكفاءات.. و"مش شايف فى الدراما غير الصدر والورك".. وبعض الإعلاميين يرتكبون جرائم بحق الوطن

الخميس، 24 يوليو 2014 02:52 ص
تامر أمين لـ"آخر النهار": أى حد فاشل يسمى ناشط.. وماسبيرو يفتقد للكفاءات.. و"مش شايف فى الدراما غير الصدر والورك".. وبعض الإعلاميين يرتكبون جرائم بحق الوطن الإعلامى تامر أمين
كتب سمير حسنى - خالد دياب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهم الإعلامى تامر أمين، بعض الإعلاميين بأنهم فاقدون لمصداقيتهم، مشيرا إلى أن البعض منهم عاد إلى صوابه.

وقال "أمين"، خلال حوار ببرنامج "آخر النهار"، الذى يقدمه الكاتب الصحفى خالد صلاح، ويذاع على قناة النهار، إن السبب الرئيسى للانقسام الموجود فى المجتمع، هو ارتكاب الإعلاميين لخطيئة الزعيم السياسى، أى تحول الإعلامى لزعيم سياسى، مشددًا على أن دور الإعلامى كشف الحقائق والفساد فقط، وترك الحرية للمشاهد فى اختيار قراراه.

وتهكم "أمين"، على كلمة "ناشط" سياسى، حيث قال: "أى حد فاشل ومالوش لازمة فى الحياة اسمه ناشط، وآن الأوان أن كل واحد يشتغل شغلته".

اعترض الإعلامى، على تسمية "المجلس الوطنى للإعلام" المرتقب، وتساءل: هل ألغينا مسمى وزارة الإعلام واستبدلناها بالمجلس الوطنى للإعلام؟ مطالبًا بضرورة أن يكون القائمين على المجلس من الإعلاميين المحترفين، لأن هناك البعض "يفتى" فى الإعلام ولم يجلس أمام الكاميرا.

وطالب تامر أمين، بضرورة وضع قانون للإعلام، لأن "كل حرية مضبوطة بقانون".

وحول المشاهد الساخنة والمليئة بمسلسلات رمضان هذا العام، قال أمين: "أين حمرة الخجل، أنا مش خايف من الوزر والمعاصى بسبب الصدر والورك وكنتاكى طول نهار رمضان".

وأكد تامر أمين، أن "ماسبيرو" يحتاج إلى ثورة إصلاح، خاصة أن به فقر فى الفكر والكفاءات، موضحا أن العمل الروتينى والبيروقراطى أدى إلى الحال الذى وصل إليه مبنى الإذاعة والتليفزيون.

وأضاف "أمين"، أن المأساة التى تعرض لها التليفزيون المصرى تراكمية بداية من الإعلام الموجه فى الستينيات والسبعينيات، مرورا بالإعلام القائم على الشكل وليس المضمون.

وأشار "أمين"، إلى أن صفوت الشريف كان وزيرا سياسيا أكثر منه وزيرا للإعلام، لافتا إلى أنه كان يجلس فى الاتحادية أكثر ما يجلس فى ماسبيرو، ما أدى إلى النهاية التى نراها الآن فى ماسبيرو.


وتابع: إن الإعلام يرتكب جرائم فى حق الوطن والمشاهدون هم الوسيلة، مضيفًا أن هناك كثير من الإعلاميين يرتكبون جرائم من أجل المزايدة، ويستخدمون كثيرا من المشاهدين مطية ووسيلة للرقص على جثة الوطن.

وأضاف "أمين"، أن هناك جزءا كبيرا من الجرائم له علاقة بالمزايدة، مؤكدًا أن المزايدة تهدم الأساس الذى بنى عليه الإعلام، مشيرا أن هناك بعض النفاق فى الإعلام وركوب الموجة، بالإضافة إلى الأجندات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة