مع القبض على عدد كبير من القيادت البارزة فى جماعة الإخوان، أدى ذلك إلى شل حركة الجماعة ميدانياً، وهو ما كان بمثابة إعلان بسقوط تنظيم الإخوان، وكان لابد من أن يبرز دور أبناء القيادات، فى محاولة لتعويض ذلك الشلل الذى أصاب الجماعة، مشكلين ما يشبه تنظيم الأجيال.
الجهات الأمنية وأجهزة الدولة، استطاعت أن ترصد تلك التحركات وتوجه ضربات استباقية له، قبل أن تشكل خطراً يهدد أمن الدولة، فقامت بالقبض على عدد كبير من أبناء قيادات الصف الأول للجماعة، كان على رأسهم سعد نجل خيرت الشاطر، وأنس محمد البلتاجى، وآخرهم ياسر محمود غزلان، الذى قبض عليه داخل إحدى السيارت بالشيخ زايد.
سعد خيرت الشاطر
تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط "سعد"، والذى يعمل نائب رئيس مجلس إدارة شركة "زاد"، نجل خيرت الشاطر، النائب الأول لمرشد الجماعة، فى 28 أغسطس من العام الماضى، داخل شقته، بشارع نجيب محفوظ، بمدينة نصر.
ويحاكم سعد خيرت الشاطر، حالياً مع عدد كبير من قيادات جماعة الإخوان، فى القضية المعروفة إعلامياً "بالخطة رابعة"، التى تهدف إلى إعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات عناصر الجماعة، بهدف مواجهة الدولة، وإشاعة الفوضى فى البلاد، والإضرار بالأمن القومى للدولة.
عمر حسن مالك
تم القبض على "عمر" 25 سنة، نجل رجل الأعمال الإخوانى، حسن مالك بشقة بالقرب من مطار القاهرة، وبصحبته اثنين من أصدقائه هم أحمد عبد الهادى 39 سنة، وأحمد جمعة، فى 17 أغسطس من العام الماضى، وبحوزته هاتف "ثريا" تبين فيما بعد أنه متصل بالقمر الصناعى، ويشترك عمر مالك مع نجل خيرت الشاطر، و50 من قيادات الإخوان، فى الاتهام الموجه له بالاشتراك فى "الخطة رابعة"
أنس محمد البلتاجى
تمكنت القوات الأمنية من ضبط "أنس"، طالب بكلية تربية نوعية، نجل القيادى الإخوانى والبرلمانى السابق، محمد البلتاجى، داخل شقة بمدينة نصر، وبصحبته اثنين آخرين، وبحوزتهم فرد خرطوش، و22 طلقة، ومبلغ 28 ألف جنيه، وذلك فى 31 ديسمبر من العام الماضى.
وقد تم إخلاء سبيل أنس، منذ عدة أيام فى القضية التى كان يحاكم فيها، والمعروفة إعلاميا "بخلية الماريوت"، والتى تفيد ارتكابه جرائم بالانضمام إلى جماعة إرهابية مؤسسة على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل القوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، وتتخذ من الإرهاب وسيلة لتنفيذ أغراضها.
إسلام نجل عزة الجرف
تم القاء القبض على "إسلام"، 18 سنة، طالب، نجل عزة الجرف القيادية الإخوانية الشهيرة "بأم أيمن"، و عضوه مجلس الشعب السابقه عن حزب الحريه والعداله، فى 27 يناير من العام الجارى، أثناء مشاركته فى مسيرة بمنطقة أكتوبر، ويواجه إسلام تهم بقطع الطريق والتعدى على قوات الأمن.
عبد الله محمد مرسى
عبد الله محمد مرسى "طالب" 21سنة، نجل الرئيس المعزول محمد مرسى، والذى تم القبض عليه مؤخراً أثناء استقلاله لأحد القطارات المتجهة إلى الصعيد، ويختلف عبد الله محمد مرسى عن باقى أبناء القيادات فى التهمة الموجهة إليه، فهو لا يواجه اتهاما بالانضمام لجماعة إرهابية أو المشاركة فى المظاهرات، ولكنه يواجه تهمة تعاطى المواد المخدرة، وصدر حكم ضده من محكمة جنايات بنها، برئاسة المستشار عبد الرحمن حماد، بالحبس لمدة عام مع الشغل، وغرامة 10 آلاف جنيه، لإدانته بتعاطى مخدر الحشيش داخل سيارته الخاصة.
كانت القوات الأمنية قد تمكنت من القبض على "عبدالله"، وصديقه محمد عماد موظف أثناء استقلالهما سيارة ملاكى، وبحوزتهما سيجارة حشيش.
ياسر محمود غزلان
آخر أبناء القيادات التى تم القبض عليهم مؤخراً، هو "ياسر" 31 سنة ويعمل مهندسا، ونجل القيادى الإخوانى محمود غزلان، فى 19 يوليو الماضى، أثناء استقلاله سيارة بصحبة أشرف نجل شقيقة خيرت الشاطر، بمنطقة الشيخ زايد وبحوزته مبلغ 31 ألف جنيه، ومجموعة أوراق خاصة بالجماعة، وإشارات رابعة العداوية، ويواجه ياسر تهما بالانضمام لجماعة إرهابية، المشاركة فى المظاهرات، وقطع طريق المرور، ونقل رسائل من مسجون بالمخالفة للقانون.
موضوعات متعلقة:
ضبط 14 إخوانيا حاولوا تهريب زملائهم أثناء عرضهم على النيابة بالمنوفية
بعد سقوط جماعة الإخوان.. الأمن يجهض مخطط تنظيم الأجيال.. أبناء القيادات يسعون لمناهضة الدولة.. ونجلا الشاطر ومالك يحاكمون فى قضية "رابعة".. وعبد الله مرسى يغرد بعيداً عن السرب بسيجارة حشيش
الخميس، 24 يوليو 2014 10:27 م
عبد الله محمد مرسى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة