وقالت الصحيفة إن راخوى سيناقش "رد الدولة" مع أبرز أحزاب المعارضة، الحزب الاشتراكى العمالى الإسبانى، على التحدى السيادى الكتالونى قبل لقاء أرتور ماس، مشيرة إلى أن راخوى سيعرب فى هذا الاجتماع، عن موقف الحكومة المركزية الحازم بخصوص الاستفتاء الذى دعا إليه الزعيم الكتالونى يوم 9 نوفمبر القادم.
وأضافت أن ماريانو راخوى، وفى إطار هذه الإستراتيجية، سيجتمع يومين قبل ذلك (28 يوليو) بالأمين العام الجديد للحزب الاشتراكى العمالى الإسبانى بيدرو سانشيز لوضع خطوط الرد على ماس.
وأوضحت أنه أيضا سيلتقى راخوى مع الملك الإسبانى فيليبى السادس لبحث القضية الكتالونية، حيث إنه يرغب فى إطلاعه على محتوى الرد على الخطة السيادية الكتالونية قبل أن يجدد الرفض القاطع لحكومته لإجراء الاستفتاء.
