الصحف الأمريكية: مصر تستورد 145 ألف متر مكعب غاز طبيعى مسال من الجزائر بسعر أعلى من السوق.. ولابد من إجراء انتخابات لاختيار حكومة جديدة فى غزة.. تأجيل تقرير الفيفا حول فضائح فساد مونديال 2022
الخميس، 24 يوليو 2014 01:22 م
إعداد إنجى مجدى
واشنطن بوست:
حماس تتحمل مسئولية القتلى المدنيين ولابد من إجراء انتخابات لاختيار حكومة جديدة فى غزة
دافعت صحيفة واشنطن بوست عن الهجمات العسكرية الإسرائيلية على غزة ملقية لوم سقوط عشرات الضحايا المدنيين على الحركة الإسلامية المتشددة "حماس"، التى تسيطر على القطاع منذ عام 2007، وشددت على أن يتضمن أى اتفاق سياسى نزع سلاح الحركة وإجراء انتخابات لاختيار حكومة جديدة للقطاع.
وقالت الصحيفة الأمريكية، فى افتتاحيتها، الخميس، إن السمة المميزة للحرب القائمة حاليا بين حماس وإسرائيل هى الأنفاق الهجومية. حيث تم الكشف أمس الأربعاء عن 28 نفقا تحت غزة، قرابة نصفهم يمتدون إلى إسرائيل، ذلك وفقا لمسئول إسرائيلى.
وتشير إلى أن هذه الأنفاق هى السبب الرئيسى الذى دفع حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لشن هجوم برى على غزة، وربما تفسر السبب وراء الدعم القوى للعملية داخل إسرائيل على الرغم من الخسائر الفادحة، والأكثر أهمية، أن الأنفاق تظهر لماذا كان من الصعب التوصل إلى وقف لإطلاق النار ولماذا يجب إقامة نظام ساسى وأمنى جديد فى غزة.
وتتابع أنه يجب عدم الخلط بين الأنفاق الهجومية وتلك المحفورة أسفل الحدود بين مصر وغزة لتهريب الأموال والسلع الاستهلاكية والمعدات العسكرية، فالأنفاق المكتشفة حديثا، بكل بنيتها وتجهيزها من الداخل، ليس لها سوى هدف واحد هو شن هجمات داخل إسرائيل.
وتؤكد الصحيفة أن الموارد المخصصة من جانب حماس لهذا المشروع، مذهلة ولاسيما فى ضوء الفقر المدقع فى غزة، فوفقا لأحد الحسابات، فإن تكلفة النفق الواحد تصل إلى مليون دولار لبنائه على مدى عدة سنوات، مستخدمين أطنان من الخرسانة التى تشتد حاجة أهل القطاع لها. وحسب التصميم، فإن العديد من الأنفاق لها مداخل فى حى الشجاعية المكتظ بالسكان، حيث تركز الهجوم الإسرائيلى. كما عثر على آخر أسفل مستشفى الوفاء، حيث يوجد مقر لقيادة حماس ومخازن للأسلحة، ذلك وفقا لمسئولين إسرائيليين.
وتخلص واشنطن بوست افتتاحيتها بالقول إن الفساد فى إستراتيجية حماس يبدو مستندا على العالم الخارجى، الذى يلقى باللوم على إسرائيل لسقوط ضحايا مدنيين خلال محاولة هدم هذه الأنفاق الهجومية، وتضيف أنه بينما يموت الأطفال فى الهجمات التى تستهدف البنية العسكرية التى بناها قادة حماس عمدا وسط المنازل والمدنيين، فإن قادة الحركة الإرهابية لا يزالون فى مأمن داخل أنفاقهم.
وتشير إلى أن علاوة على ذلك فإن أولئك القادة لا يزالون يصرون على رفض وقف إطلاق النار، وبدلا منه يضعون قوائم طويلة من المطالب غير المقبولة، ومن بينها فك الحصار عن غزة برا وبحرا، الأمر الذى من شأنه أن يسهل لحماس استيراد المزيد من الصواريخ وبناء أنفاق جديدة.
وتشدد أن أى اتفاق سياسى يجب أن يأتى بعد وقف إطلاق النار وأن يجرى التفاوض حوله مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، كما يجب ربط فتح الحدود وغيره من التنازلات الاقتصادية بعودة قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة ونزع سلاح حماس وإجراء انتخابات لاختيار حكومة جديدة للقطاع.
واختتمت قائلة إن استطلاعات الرأى تظهر زيادة الاستياء بين أهالى القطاع تجاه حكم حماس لاسيما مع استخدامها الأطفال والنساء كوقود فى الحرب مع إسرائيل، ويجب على الحكومة المقبلة لغزة أن تستثمر فى المدارس والمستشفيات والمنازل بدلا من الأنفاق.
وول ستريت جورنال:
مصادر مطلعة: مصر تستورد 145 ألف متر مكعب غاز طبيعى مسال من الجزائر بسعر أعلى من السوق
قالت مصادر مطلعة على المحادثات بين البلدين إن مصر تستعد لعقد صفقة عالية التكلفة لاستيراد حاجتها من الغاز الطبيعى المسال من الجزائر.
وأوضحت صحيفة وول ستريت جورنال، الخميس، نقلا عن أشخاص مطلعين على المحادثات، أن الجزائر وافقت الشهر الماضى على تزويد مصر بما يقرب من خمس شحنات تحتوى على 145 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعى المسال قبل نهاية العام الجارى.
وتهدف الصفقة التى عقدها الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال زيارته للجزائر يونيو الماضى، لتخفيف أزمة الطاقة فى مصر. وقال مسئول مصرى رفيع، فى قطاع النفط: "كنا نأمل فى البداية أن تمنحنا الجزائر سعرا مخفضا أو أن تكون أكثر مرونة فى شروط الائتمان، لكن بسبب حاجتنا قد نضطر لدفع ثمنا باهظا للصفقة".
وكشف المسئول عن أن الجزائر حددت 13 دولارا كل 26.4 متر مكعب غاز أو 1 مليون وحدة حرارية بريطانية، ليبلغ إجمالى الشحنة 250 مليون دولار، بزيادة قدرها 2 دولار عن كل مليون وحدة حرارية بريطانية، تبيعها الجزائر للعديد من عملائها.
وأكد شخص آخر مطلع على المحادثات أن الجزائر ترغب فى سعر يزيد عن 12 دولارا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. لكن فى علامة على تقدم المحادثات فإن الجزائر تجرى تقييما دراسة جدوى تقنية لتفريغ الشحنة فى ميناء العين السخنة.
وأشارت الصحيفة إلى أن فشل الاتفاق من شأنه أن يمثل ضربة كبيرة لمصر. فبعد أن كانت مصر مصدرا للغاز إلى الأسواق من آسيا إلى أمريكا الجنوبية، أصبحت مصر دولة مستوردة لأول مرة، العام الماضى.
وقللت الشركات الأجنبية العاملة فى مجال استخراج الطاقة فى مصر من إنتاجها خلال العامين الماضيين بسبب الاضطرابات السياسية ومديونية البلاد، مما ترك البلاد أمام خيارات محدودة لتلبية الطلب على الغاز.
الآسوشيتدبرس:
تأجيل تقرير الفيفا حول فضائح فساد مونديال 2022
ذكرت الوكالة أن لجنة الأخلاق بالاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، أعلنت تأجيل نشر تقرير لجنة التحقيق الخاصة بمزاعم الفساد فى عملية إسناد تنظيم بطولتى كأس العالم 2018 و2022 لكلا من روسيا وقطر، إلى سبتمبر القادم.
وأوضحت الوكالة أنه كان من المقرر أن يرسل مايكل جارسيا، مسئول التحقيق فى الفضيحة، نتائج تحقيقه نهاية يوليو الجارى إلى يواكيم إيكرت، قاضى الأخلاق، غير أن لجنة الأخلاق قالت إنها تتوقع ألا يتم إرسال التقرير حتى الأسبوع الأول من سبتمبر.
وسوف يقرر إيكرت، بناءً على ملف التحقيق، فرض عقوبات محتملة ضد عدد من مقدمى العروض الذين تنافسوا على استضافة بطولة كأس العالم 2018 و2022. حيث تواجه قطر مزاعم فساد قوية بدفع رشاوى لأعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا للحصول على تنظيم البطولة، وقد لحقت بعض من هذه المزاعم بروسيا أيضا.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واشنطن بوست:
حماس تتحمل مسئولية القتلى المدنيين ولابد من إجراء انتخابات لاختيار حكومة جديدة فى غزة
دافعت صحيفة واشنطن بوست عن الهجمات العسكرية الإسرائيلية على غزة ملقية لوم سقوط عشرات الضحايا المدنيين على الحركة الإسلامية المتشددة "حماس"، التى تسيطر على القطاع منذ عام 2007، وشددت على أن يتضمن أى اتفاق سياسى نزع سلاح الحركة وإجراء انتخابات لاختيار حكومة جديدة للقطاع.
وقالت الصحيفة الأمريكية، فى افتتاحيتها، الخميس، إن السمة المميزة للحرب القائمة حاليا بين حماس وإسرائيل هى الأنفاق الهجومية. حيث تم الكشف أمس الأربعاء عن 28 نفقا تحت غزة، قرابة نصفهم يمتدون إلى إسرائيل، ذلك وفقا لمسئول إسرائيلى.
وتشير إلى أن هذه الأنفاق هى السبب الرئيسى الذى دفع حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لشن هجوم برى على غزة، وربما تفسر السبب وراء الدعم القوى للعملية داخل إسرائيل على الرغم من الخسائر الفادحة، والأكثر أهمية، أن الأنفاق تظهر لماذا كان من الصعب التوصل إلى وقف لإطلاق النار ولماذا يجب إقامة نظام ساسى وأمنى جديد فى غزة.
وتتابع أنه يجب عدم الخلط بين الأنفاق الهجومية وتلك المحفورة أسفل الحدود بين مصر وغزة لتهريب الأموال والسلع الاستهلاكية والمعدات العسكرية، فالأنفاق المكتشفة حديثا، بكل بنيتها وتجهيزها من الداخل، ليس لها سوى هدف واحد هو شن هجمات داخل إسرائيل.
وتؤكد الصحيفة أن الموارد المخصصة من جانب حماس لهذا المشروع، مذهلة ولاسيما فى ضوء الفقر المدقع فى غزة، فوفقا لأحد الحسابات، فإن تكلفة النفق الواحد تصل إلى مليون دولار لبنائه على مدى عدة سنوات، مستخدمين أطنان من الخرسانة التى تشتد حاجة أهل القطاع لها. وحسب التصميم، فإن العديد من الأنفاق لها مداخل فى حى الشجاعية المكتظ بالسكان، حيث تركز الهجوم الإسرائيلى. كما عثر على آخر أسفل مستشفى الوفاء، حيث يوجد مقر لقيادة حماس ومخازن للأسلحة، ذلك وفقا لمسئولين إسرائيليين.
وتخلص واشنطن بوست افتتاحيتها بالقول إن الفساد فى إستراتيجية حماس يبدو مستندا على العالم الخارجى، الذى يلقى باللوم على إسرائيل لسقوط ضحايا مدنيين خلال محاولة هدم هذه الأنفاق الهجومية، وتضيف أنه بينما يموت الأطفال فى الهجمات التى تستهدف البنية العسكرية التى بناها قادة حماس عمدا وسط المنازل والمدنيين، فإن قادة الحركة الإرهابية لا يزالون فى مأمن داخل أنفاقهم.
وتشير إلى أن علاوة على ذلك فإن أولئك القادة لا يزالون يصرون على رفض وقف إطلاق النار، وبدلا منه يضعون قوائم طويلة من المطالب غير المقبولة، ومن بينها فك الحصار عن غزة برا وبحرا، الأمر الذى من شأنه أن يسهل لحماس استيراد المزيد من الصواريخ وبناء أنفاق جديدة.
وتشدد أن أى اتفاق سياسى يجب أن يأتى بعد وقف إطلاق النار وأن يجرى التفاوض حوله مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، كما يجب ربط فتح الحدود وغيره من التنازلات الاقتصادية بعودة قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة ونزع سلاح حماس وإجراء انتخابات لاختيار حكومة جديدة للقطاع.
واختتمت قائلة إن استطلاعات الرأى تظهر زيادة الاستياء بين أهالى القطاع تجاه حكم حماس لاسيما مع استخدامها الأطفال والنساء كوقود فى الحرب مع إسرائيل، ويجب على الحكومة المقبلة لغزة أن تستثمر فى المدارس والمستشفيات والمنازل بدلا من الأنفاق.
وول ستريت جورنال:
مصادر مطلعة: مصر تستورد 145 ألف متر مكعب غاز طبيعى مسال من الجزائر بسعر أعلى من السوق
قالت مصادر مطلعة على المحادثات بين البلدين إن مصر تستعد لعقد صفقة عالية التكلفة لاستيراد حاجتها من الغاز الطبيعى المسال من الجزائر.
وأوضحت صحيفة وول ستريت جورنال، الخميس، نقلا عن أشخاص مطلعين على المحادثات، أن الجزائر وافقت الشهر الماضى على تزويد مصر بما يقرب من خمس شحنات تحتوى على 145 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعى المسال قبل نهاية العام الجارى.
وتهدف الصفقة التى عقدها الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال زيارته للجزائر يونيو الماضى، لتخفيف أزمة الطاقة فى مصر. وقال مسئول مصرى رفيع، فى قطاع النفط: "كنا نأمل فى البداية أن تمنحنا الجزائر سعرا مخفضا أو أن تكون أكثر مرونة فى شروط الائتمان، لكن بسبب حاجتنا قد نضطر لدفع ثمنا باهظا للصفقة".
وكشف المسئول عن أن الجزائر حددت 13 دولارا كل 26.4 متر مكعب غاز أو 1 مليون وحدة حرارية بريطانية، ليبلغ إجمالى الشحنة 250 مليون دولار، بزيادة قدرها 2 دولار عن كل مليون وحدة حرارية بريطانية، تبيعها الجزائر للعديد من عملائها.
وأكد شخص آخر مطلع على المحادثات أن الجزائر ترغب فى سعر يزيد عن 12 دولارا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. لكن فى علامة على تقدم المحادثات فإن الجزائر تجرى تقييما دراسة جدوى تقنية لتفريغ الشحنة فى ميناء العين السخنة.
وأشارت الصحيفة إلى أن فشل الاتفاق من شأنه أن يمثل ضربة كبيرة لمصر. فبعد أن كانت مصر مصدرا للغاز إلى الأسواق من آسيا إلى أمريكا الجنوبية، أصبحت مصر دولة مستوردة لأول مرة، العام الماضى.
وقللت الشركات الأجنبية العاملة فى مجال استخراج الطاقة فى مصر من إنتاجها خلال العامين الماضيين بسبب الاضطرابات السياسية ومديونية البلاد، مما ترك البلاد أمام خيارات محدودة لتلبية الطلب على الغاز.
الآسوشيتدبرس:
تأجيل تقرير الفيفا حول فضائح فساد مونديال 2022
ذكرت الوكالة أن لجنة الأخلاق بالاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، أعلنت تأجيل نشر تقرير لجنة التحقيق الخاصة بمزاعم الفساد فى عملية إسناد تنظيم بطولتى كأس العالم 2018 و2022 لكلا من روسيا وقطر، إلى سبتمبر القادم.
وأوضحت الوكالة أنه كان من المقرر أن يرسل مايكل جارسيا، مسئول التحقيق فى الفضيحة، نتائج تحقيقه نهاية يوليو الجارى إلى يواكيم إيكرت، قاضى الأخلاق، غير أن لجنة الأخلاق قالت إنها تتوقع ألا يتم إرسال التقرير حتى الأسبوع الأول من سبتمبر.
وسوف يقرر إيكرت، بناءً على ملف التحقيق، فرض عقوبات محتملة ضد عدد من مقدمى العروض الذين تنافسوا على استضافة بطولة كأس العالم 2018 و2022. حيث تواجه قطر مزاعم فساد قوية بدفع رشاوى لأعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا للحصول على تنظيم البطولة، وقد لحقت بعض من هذه المزاعم بروسيا أيضا.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة