وقعت حكومة مالى ومتمردون شماليون بقيادة الطوارق اليوم الخميس اتفاقا على خارطة طريق من اجل التوصل الى اتفاق سلام يهدف الى إنهاء عقود من الانتفاضات فى شمال البلاد.
وانتفضت المنطقة الصحراوية مترامية الأطراف فى شمال مالى والتى يسميها المتمردون الطوارق "ازواد" أربع مرات فى السنوات الخمسين الماضية حيث تحارب جماعات مختلفة من اجل الاستقلال أو الحكم الذاتى.
وتدعو خارطة الطريق الى مفاوضات للعمل على "المسائل الجوهرية" بين 17 أغسطس و11 سبتمبر قبل جولة ثانية فى أكتوبر لبحث مجالات مثل الأمن والمصالحة والقضايا الإنسانية، وسيوقع اتفاق سلام نهائى فى مالى لكن خارطة الطريق لم تعط موعدا لتلك الخطوة الأخيرة.
وقال وزير خارجية مالى عبد الله ديوب متحدثا لجماعات المتمردين بعد حفل التوقيع فى الجزائر العاصمة "أتمنى أن يقودنا ذلك الى سلام دائم، نضمن لكم أننا سنفى بالتزاماتنا."
واستمرت الاضطرابات فى الجار الجنوبى للجزائر حتى بعدما تدخلت قوات من القوة الاستعمارية السابقة فرنسا العام الماضى للتصدى لمقاتلين إسلاميين استغلوا أحدث انتفاضة والتى قادها الطوارق.
وقالت حكومة مالى إنها تستبعد أى استقلال أو حكم ذاتى كامل للمنطقة الشمالية لكنها منفتحة على مفاوضات بشأن منح مزيد من السلطة بشان الأمور المحلية للمنطقة، وتتهم جماعات متمردة من الطوارق والعرب فى الشمال منذ وقت طويل الحكومات فى الجنوب بإهمال المنطقة.
الحكومة ومتمردو شمال مالى يوقعون اتفاقا على خارطة طريق للسلام
الخميس، 24 يوليو 2014 10:53 م
افراد من الجيش المالى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة