وتستقبل مدرسة الأسرة المقدسة فى قطاع غزة حوالى 800 لاجئ فلسطينى من المتضررين جراء القصف الإسرائيلى لمنازلهم، حيث تحولت فصول المدرسة التابعة إلى الكنيسة الكاثوليكية إلى غرف للأسر التى فقدت منازلها ولم تعد قادرة على إيجاد سقف يحميهم من عمليات القصف الإسرائيلية.
الجدير بالذكر أن عدد المسيحيين فى قطاع غزة فى تناقص مستمر جراء عمليات الهجرة حيث يمثلون 2 ألف نسمة من السكان البالغ عددهم فى القطاع 1.8 مليون نسمة، ولا توجد فى غزة سوى كنيستين و5 مدارس تابعة إليهم أغلبية طلبتها من المسلمين.
ويقول المواطن "أنور القيطانانى" أحد سكان حى الشجاعية الذى تعرض لقصف وحشى من القوات الإسرائيلية بداية هذا الأسبوع، انه هرع إلى مدرسة الأسرة المقدسة صبيحة يوم الأحد مع أسرته التى تتكون من زوجته و8 أطفال وذلك بعد فقدانه لمنزله من جراء القصف، ووافقت إدارة المدرسة على استقباله واستقبال عدد أخر من اللاجئين حتى وصل عددهم إلى 800 شخص داخل المدرسة.
وتقول التليجراف انه هناك ثمة تخوف من وجود صواريخ أسفل المدرسة أو بجانبه مما قد يعرضها لخطر القصف مع وجود هذا العدد من اللاجئين بداخلها.
