يحرص النجم أحمد حلمى على مفاجأة جمهوره كل عام بأعماله سينمائية مميزة وناجحة تضعه فى صدارة الإيرادات، حيث يعتمد فى أعماله على تقديم موضوعات وشخصيات ذات طابع خاص وعدم تكرار نفسه فى أدوار متشابهة، كما يعتمد حلمى على خفة ظله والإيفهات الكوميدية التى تتشبع بها أعماله وبأسلوبه المميز الذى يضعه فى مكانة خاصة منفرداً، ومنها "فيلم إكس لارج" والذى جسد من خلاله شخصية رسام يعانى من البدانة المفرطة، مما يسبب له الحرج فى كثير من المواقف خاصة مع الفتاة التى يحبها، والذى يجد مشاكل فى جذب انتباها بسبب بدانته، إنتاج عام 2011، وفيلم "كدة رضا" إنتاج عام 2007 الذى قدم من خلاله 3 أدوار مختلفة لثلاثة أشقاء توائم لكل منهم شخصية مختلفة، وفيلم "ألف مبروك 2010"، المقتبس من الفيلم الأمريكى Groundhog" "Day ويدور فى إطار كوميدى فانتازى حول استيقاظ شخص صباح كل يوم، وتحدث له مواقف مختلفة وتتكرر يوميا عندما يستيقظ فى صباح كل يوم، ليمر بنفس المواقف ويفاجئ أنه يعيش نفس اليوم الذى قضاه أمس، أسف على الإزعاج، إنتاج 2008، جسد من خلاله دور شاب يعانى من فصام الشخصية بعد وفاة والده الذى يتعلق به بدرجة كبيرة ويعتقد أنه مازال يعيش معه.
اختار حلمى هذا العام أن يطل على جمهور من خلال نافذة مختلفة وغريبة مغاييرة تماماً عن ما قدمه مسبقاً، فراهن على الفناتازيا واستعان بهيئة الحيوان من خلال مسلسله الكوميدى "العملية ميسى" والذى يخوض من خلاله أولى تجاربه الدرامية، حيث استعان بهيئة قرد يدعى "مسعد" وقام بالأداء الصوتى للشخصية فقط، فيما تولى الفنان محمد أبو السعود لتمثيل الأداء الحركى للقرد الذى تدور حوله أحداث العمل.
العمل يدور فى إطار كوميدى فانتازى حول القرد مسعد، الذى تتبناه إحدى السيدات وزوجها، والتى تعانى من عدم القدرة على الإنجاب وتقوم بتربيته ويتأقلم على المعيشة مع البشر ويتعلم النطق والمشى كطبيعة الإنسان، وتسعتين به السلطات المصرية فى تجنيده للقيام بأحد المهام الوطنية وتكلفه بالعمل كعميل مزدوج معهم من أجل متابعة الأنشطة التى تقوم بها العميلة الأمريكية "جينى"، وعلى الجانب الآخر تحاول المخابرات الأمريكية بدورها تجنيده للتجسس على الدكتورة "نهى" ليمكنهم من الحصول على أحد الأبحاث الهامة التى تقوم بها .
على الصعيد السينمائى وقع اختيار حلمى أيضا على نفس فكرة الفانتازيا والاستعانة بهيئة الحيوان، فى فيلمه الجديد "صنع فى مصر" والذى يجسد من خلاله دور شاب لديه محل ألعاب أطفال، ويحاول أن ينزع شريحة متكلمة عن دبدوب الباندا الكبير، بسبب انزعاجه من كثرة كلامه، إلا أنه يحدث أمر غريب بسبب ماس كهربائى ويفاجئ بتحوله إلى دبدوب فى فانتازيا كوميدية والذى ظهر من خلال برومو الفيلم الذى طرحته الشركة المنتجة مؤخراً وهو يصرخ قائلا، "أنا بقيت دبدوب".
حلمى نجح فى تقديم فكرة الفانتازيا الكوميدية من خلال الاستعانة بهيئة الحيوانات فى مسلسله "العملية ميسى" خلال عرضه على الفضائيات فى شهر رمضان محققاً نسبة مشاهدة عالية، والذى نال إعجاب المشاهد، فيما يتنظر حلمى عرض فيلمه "صنع فى مصر" بدور العرض السينمائى فى عيد الفطر، وردود الفعل الجمهور حول العمل.
ومن المقرر أن يعرض الفيلم من خلال 100 شاشة عرض فى عيد الفطر المقبل، كما سيعرض الفيلم بنفس التوقيت فى دول مجلس التعاون الخليجى، لبنان والأردن.
تتعاون نيوسنشرى فى إنتاج صنع فى مصر مع شركة شادوز، وستقوم بتوزيعه شركة دولار فيلم، ويعد هذا هو ثانى تعاون بين نيوسنشرى وحلمى بعد فيلم "على جثتى" فى 2013.
"صنع فى مصر" من إخراج عمرو سلامة، ويشارك فى بطولته بجانب حلمى النجمة ياسمين رئيس، الفنانة دلال عبد العزيز، وإدوارد، من تأليف الكاتب الكوميدى مصطفى حلمى.
عدد الردود 0
بواسطة:
هشام
افلام مقتبسة