لجنة صينية: 47 ترخيصا قانونيا لتصنيع منتجات طب تقليدى تحوى زيت العود

الأربعاء، 23 يوليو 2014 12:41 م
لجنة صينية: 47 ترخيصا قانونيا لتصنيع منتجات طب تقليدى تحوى زيت العود زيت العود
سنغافورة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إن للطب الصينى التقليدى دورا مهما فى زيت العود، حيث يتم استعماله للتقليل من التشنجات والألم ومعالجة الجهاز الهضمى وتنظيم عمل الأجهزة الحيوية فى الجسم (القلب والرئتان والكبد)، وتخفيض وإعادة توجيه مستويات الطاقة لدعم الكليتين. وهو يستعمل أيضا لمعالجة انسداد الصدر والألم فى البطن والتقيؤ والإسهال والذبحة الصدرية.

وفى برنامج استثمارى جديد، تقوم بلانتيشن آسيا كابيتال بالعمل مع عدد من الأكاديميين فى جنوب شرق آسيا، لاستكشاف العلم وراء هذه التطبيقات الطبية. وهذه الاستكشافات تهدف إلى تحديد المجالات الرئيسية للتحليل الحاسم والتجارب قبل السريرية، فى نهاية المطاف، وهى عملية أساسية نحو الحصول على موافقة وقبول السلطات الطبية فى أوروبا وأميركا.

ووفقا للبيانات التى قدمتها لجنة الطب والعلوم الصيدلانية الصينية، هناك 47 ترخيصا قانونيا لتصنيع منتجات طب صينى تقليدى تحتوى على مسحوق العود كعنصر. إن الجرعة اليومية الموصى بها هى ما بين 1.5 إلى 3 جم لأغراض طبية مختلفة. وتشمل هذه 42 عقارا يمكن صرفها من دون وصفة طبية و5 مقيدة كأدوية يجب أخذها بوصفة طبية أو لاستخدام المستشفى فقد؛ و42 هى أدوية تؤخذ عن طريق الفم، واثنتان منها للاستخدام الخارجى وثلاث دون وصفة محددة. ومن بين هذه أكثر من 80٪ منها تحتوى على أقل من 6٪ من العود فى كل جرعة. وعلق بارى رولينسون، الرئيس التنفيذى لشركة آسيا بلانتيشن كابيتال فى آسيا المحيط الهادئ، بأن "الأدوية الصينية التقليدية تستخدم الآن فى جميع أنحاء العالم، بل إنها تشكل أساس العديد من العلاجات الصحية البديلة فى الغرب. وبفضل العمليات العضوية المستخدمة فى مزارع العود لدينا، فإن آسيا بلانتيشن كابيتال فى وضع جيد لمساعدة شركات الأدوية الدولية، وخاصة أنها تواصل عمليات البحث عن أدوية جديدة، لمكافحة الحالات المرضية المعترف بها وزيادة البحوث على الجانب الدولى من انتشار العدوى الجديدة".

وفى تايلاند، تعمل آسيا كابيتال بلانتيشن مع جامعة الأمير سونجكلا، حيث يقود البروفسور باكاماس تشيتاباتننود حملتها الهادفة إلى التحول من الطب الصينى التقليدى إلى القبول العلمى العالمى المعترف به، مع التركيز بشكل خاص على الخصائص المضادة للأكسدة للعود.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة