غياب رموز التيار الناصرى بضريح الزعيم خلال احتفالية يوليو.. الأمن ينهى مشادات بين تمرد والكرامة بغلق الضريح.. نجل"عبد الناصر" يطالب بإغلاق جامعة الدول العربية.. ويعلن عن قافلة مشتركة مع فنزويلا لغزة

الأربعاء، 23 يوليو 2014 03:07 م
غياب رموز التيار الناصرى بضريح الزعيم خلال احتفالية يوليو.. الأمن ينهى مشادات بين تمرد والكرامة بغلق الضريح.. نجل"عبد الناصر" يطالب بإغلاق جامعة الدول العربية.. ويعلن عن قافلة مشتركة مع فنزويلا لغزة ضريح الرئيس عبد الناصر
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى غياب ملحوظ لكبار رموز التيار الناصرى فى مصر، احتفل اليوم المهندس عبد الحكيم عبد الناصر نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بالذكرى الـ62 لثورة 23 يوليو، التى لم تخلُ من المشادات والمناوشات السياسية التى بدأت بحرب هتافات بين شباب حزب الكرامة من طرف وشباب حركة تمرد من طرف آخر، حيث انتهت باشتباكات بالأيدى داخل ضريح الزعيم الراحل وتدخل من جانب قوات الأمن للسيطرة على الموقف.

بدأت المناوشات عندما اشتعلت حرب الهتافات بين أعضاء التيار الناصرى وحزب الكرامة من جانب، وشباب حركة تمرد من جانب آخر، أمام ضريح الزعيم الراحل، حيث ردد شباب حزب الكرامة هتافات "درسك يا وطنى المحتل غير المدفع مافى حل"، "عبد الناصر اصحى وشوف الخيانة ع المكشوف"، "سامع صوت جاى من الضفة الصهيونى لازم يتصفى"، "المقاومة هى الحل ضد كل خسيس محتل"، "يا حكومات عربية جبانة إما مقاومة وإما خيانة"، "مطلب واحد للجماهير غلق سفارة وطرد سفير".

فيما رد عليهم شباب "تمرد" بهتافات "السيسى عمهم وحارق دمهم"، عبد الناصر يا أسطورة السيسى منك أصل وصورة"، "تمرد هى الأصل والسيسى حاكم مصر"، "عاش الجيش المصرى عاش للإرهاب ماسلمناش"، قبل أن تمتد حرب الهتافات إلى داخل الضريح فور وصول عبد الحكيم عبد الناصر ومحمود بدر، مؤسس حركة تمرد.

فيما تدخلت قوات الشرطة والأمن المركزى المتمركزة أمام الضريح للسيطرة على المناوشات والمشادات التى اندلعت بين مؤيدى الرئيس عبد الفتاح السيسى وأعضاء حركة تمرد من طرف، وعدد من أعضاء التيار الناصرى وحزب الكرامة من جانب آخر، التى وصلت إلى حد الاشتباك بالأيدى قبل أن يطرد أنصار الرئيس السيسى شباب حزب الكرامة بعد ترديدهم هتافات تنال من الموقف المصرى من القضية الفلسطينية، ومنعتهم قوات الأمن من الدخول مرة أخرى وأغلقت الضريح منعًا لتجدد المشادات.

وفور بدء المؤتمر الصحفى بحضور السفير الفنزويلى خوان أنطونيو هيرنانديز، أعلن المهندس عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر" أن تحالف "25 -30" مستقبل مصر، والشعب الفنزويلى بقيادة الثائر الراحل هوجو شافيز، قررا الوقوف إلى جانب الحق وإخوانه فى الثورة من الشعب الفلسطينى العظيم بتنظيم قافلة مشتركة بين التحالف الانتخابى المصرى وجمهورية فنزويلا الاتحادية كبداية لطريق المساعدات الإنسانية.

وشدد عبد الحكيم عبد الناصر، خلال احتفالية ذكرى ثورة 23 يوليو بضريح الزعيم الراحل، على دعم المصريين للشعب الفلسطينى كشعب وللمقاومة الفلسطينية كمقاومة عربية، قائلا: "الصراع مع الكيان الصهيونى صراع وجود وليس صراع حدود أو صراع دينى أو مذهبى"، مؤكدا أن كل من يريدها حربا مذهبية أو دينية فهو يخدم أهداف الكيان الصهيونى، مشيرا إلى أن العدو الإسرائيلى الغاشم اختار فلسطين لتكون قاعدة للهجوم على مصر وسوريا، مؤكدا أن فلسطين هى البوابة الشرقية لمصر.

وطالب نجل الزعيم الراحل الحكام العرب بإغلاق جامعة الدول العربية نهائيا، قائلا: "مشوفناش منها إلا كل خيبة وإعطاء المظلة للعدوان الغادر على العراق، وأعطت الغطاء لحلف الناتو لضرب ليبيا".

وأشار عبد الناصر، إلى أن مصر تحتفل اليوم بالذكرى الـ 62 لثورة 23 يوليو التى قضت على الاستعمار والاستبداد، مؤكدا أن الجيش المصرى انحاز للشعب مرتين الأولى فى 25 يناير، والثانية فى 30 يونيو عندما انحاز إلى شعبه فى رغبته فى القضاء على فصيل غير وطنى يدّعى الانتماء للإسلام.

وأضاف نجل الزعيم الراحل أن الجيش المصرى تصدى لخطة تقسيم مصر والوطن العربى بأكمله التى وضعت بالعاصمة الأمريكية واشنطن، لافتا إلى أن ثورة 23 يوليو قضت على رؤوس الأموال المستغلة، وأممت مصادر ثروات الشعب.

وأكد عبد الناصر، خلال كلمته باحتفالية ذكرى الثورة بضريح الزعيم الراحل أن إسرائيل زرعت فى المنطقة العربية للقضاء على مشروع القومية العربية، لافتا إلى أن ذلك بدأ يحدث فى فترة حكم الإخوان، مرددا مقولة والده "تحرير فلسطين يبدأ بتحرير مصر".

وأوضح عبد الحكيم عبد الناصر أن لا صلح ولا اعتراف ولا تفاوض مع الكيان الصهيونى، منتقدا زيارة الرئيس الراحل أنور السادات للقدس المحتلة وإبرام اتفاقيات ومعاهدات سلام مع إسرائيل، لافتا إلى أنها لم تلتزم بأى اتفاقيات من يومها.

وأضاف نجل الزعيم الراحل أن الشعب المصرى نزل إلى الشوارع والميادين فى 30 يونيو واستدعى الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وقتها، برفع صوره إلى جوار الزعيم الراحل للسير على نهجه، مشيرا إلى أن أول هدف حققته ثورة 30 يونيو بعد نجاحها هو الاستقلال الوطنى بزيارته إلى دولة روسيا لكسر التسليح الأمريكى لمصر.

ومن جانبه أكد السفير الفنزويلى خوان أنطونيو هيرناندز خلال كلمته بالاحتفالية على دعم دولة فنزويلا الكامل، شعبا وحكومة، للشعب الفلسطينى فى حربه ضد الكيان الصهيونى المستعمر وعدوانه الغاشم على أراضى غزة وشعبها برعاية أمريكية، لافتا إلى أن الحكومة الفنزويلية تشارك فى القافلة المتجهة إلى غزة بكميات كبيرة من الأدوية.

فيما حضر الاحتفالية الوزير السابق محمد فايق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، والكاتب الصحفى مصطفى بكرى، والكاتبة فريدة الشوباشى، والناشط السياسى محمود بدر، ومحمد عبد العزيز، ومى وهبة، قيادات حركة تمرد.


موضوعات متعلقة:

بالفيديو.. سيدة تبكى أمام ضريح الزعيم عبد الناصر: «كنت مأدب الإخوان الشياطين»







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة