صوت روسيا: تورط الاستخبارات التركية بنقل أسلحة لداعش والقاعدة بسوريا.. وسياسيون أتراك: حزب أردوغان يشرف على عملية النقل.. ودعم أنقرة للإرهاب جريمة ضد الإنسانية.. وانضمام نحو 5 آلاف تركى للتكفيريين

الأربعاء، 23 يوليو 2014 03:09 ص
صوت روسيا: تورط الاستخبارات التركية بنقل أسلحة لداعش والقاعدة بسوريا.. وسياسيون أتراك: حزب أردوغان يشرف على عملية النقل.. ودعم أنقرة للإرهاب جريمة ضد الإنسانية.. وانضمام نحو 5 آلاف تركى للتكفيريين أرشيفية
كتب مؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت وسائل إعلام فى منطقة شرق المتوسط، أن دور الاستخبارات التركية فى مسلسل الحرب الإرهابية المفروضة على سوريا، ينحصر بنقل الأسلحة والذخيرة إليها، لافتة إلى أنها الوسيط الفعلى بين المجموعات الإرهابية وممولى الحرب فى سوريا.

وقالت إذاعة "صوت روسيا"، إن بولنت تزجان نائب رئيس حزب الشعب الجمهورى التركى، أكد أن عملية نقل السلاح والذخيرة من تركيا إلى الإرهابيين فى سوريا، تتم بشكل ممنهج تحت اشراف جهاز المخابرات التركى وحكومة حزب العدالة والتنمية.

وأضافت الإذاعة، "تم توثيق نقل السلاح والذخيرة للتنظيمات الإرهابية المسلحة فى سوريا عبر تركيا، بدعم أجهزة الاستخبارات التركية، عبر المحضر الذى أعلن عنه بشأن شاحنات الاستخبارات التركية التى أوقفت بداية العام الجارى فى أضنة".

ونقلت صحيفة "جمهوريت"، عن "تزجان" قوله فى مؤتمر صحفى عقده أمس فى البرلمان التركى، "إن محضر التحقيق فى عملية توقيف 3 شاحنات تابعة لجهاز الاستخبارات التركى فى مدينة "أضنة"، كانت فى طريقها إلى سوريا لدعم المجموعات الإرهابية، بداية العام الجارى، مشيرا إلى ضبط ما بين 25 و 30 صاروخا وقذيفة صاروخية، وما بين 300 و450 قاذفة قنابل، وما بين 20 و25 قذيفة صاروخية فى الصناديق الموجودة داخل إحدى الشاحنات، مضيفا أنه تم توثيق نقل الأسلحة والذخيرة إلى التنظيمات الإرهابية أمثال تنظيم القاعدة، وما يسمى تنظيم "دولة العراق والشام" الإرهابى، بطرق غير شرعية بواسطة هذه الشاحنات التى تم توقيفها فى أضنة.

وأشار "تزجان"، إلى ضبط عشرات الصواريخ ومئات القنابل والقذائف الصاروخية داخل شاحنات كانت فى طريقها إلى الإرهابيين فى سوريا، مشيرا إلى توجه الشاحنات إلى مدينة الريحانية فى محافظة اسكندرون، وتسليمها إلى عناصر المخابرات بالقرب من الحدود السورية التركية، وفق إفادات سائق إحدى الشاحنات، فيما سلمت عناصر الاستخبارات بتسليم الأسلحة الذخيرة لتنيظم القاعدة الإرهابى وغيره من التنظيمات الارهابية فى سوريا، لافتا إلى أن السائقين أكدوا نقلهم السلاح والذخيرة بالطريقة نفسها أكثر من مرة قبل ذلك.

وفى هذا السياق أكد المحامى التركى أفكان بولاتش، أن ضبط أسلحة وذخيرة فى شاحنات جهاز المخابرات التركى يعتبر جريمة ضد الإنسانية، لافتا إلى تورط حكومة حزب العدالة والتنمية تسفك دماء الشعب السورى.

وأضاف "بولاتش"، فى تعليق نشره على حسابه عبر تويتر، إن نقل السلاح والذخيرة عبر شاحنات جهاز المخابرات يعتبر تحريضا على الحرب، وتجنيد الإرهابيين للحرب وفقا للمادة 306 من القانون الجنائى التركى، مشيرا إلى أن دعم التنظيمات الارهابية التى تهدد امن الدولة يعتبر تحريضا على الحرب، يحاكم مرتكبوه امام المحكمة العليا.

وكانت صحيفة "يورت"، التركية، أكدت فى تحقيق لمراسلها فى المناطق الحدودية التركية خلال الشهر الأول من العام الجارى، أن تغطية السلطات التركية على نقل الأسلحة إلى العصابات الإرهابية فى سوريا بشكل غير قانونى يشكل "جريمة دولية"، مشيرة إلى أن إثبات تقديم السلطات فى تركيا الصواريخ المضادة للدبابات والمدرعات إلى المجموعات الإرهابية، سيحولها إلى دولة داعمة للإرهاب بنظر القانون الدولى، كاشفة عن إرسال صواريخ مضادة للدبابات والمدرعات تابعة لحلف الناتو، وتنتج من قبل شركة "روكتسان" للإرهابيين فى آخر دفعة سلاح نقلت إلى سوريا.

فى غضون ذلك، حمل النائب التركى محمد شكر، عن حزب الشعب الجمهورى، حكومة حزب العدالة والتنمية، مسئولية دخول الإرهاب والقنابل والمخدرات والأمراض إلى تركيا، نتيجة فتح الحدود للإرهابيين ودعمها لهم فى المنطقة.

ودعا "شكر"، فى تصريحات نقلتها صحيفة "يورت التركية"، حكومة رجب طيب أردوغان إلى المبادرة لمنع انضمام الأتراك إلى صفوف تنظيم ما يسمى "دولة العراق والشام" الإرهابى فى سوريا، متسائلا "انضم أكثر من 5 آلاف تركى إلى التنظيمات الإرهابية فى سوريا، فهل جرى ذلك دون علم الدولة التركية وماذا يعمل جهاز استخبارات الدولة؟".








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة