نعم يا سادة فحب كيان نادى الزمالك ما هو إلا قصة عشق أبدية
يتسأل الكثيرون, ما سر العقلية التى تعشق بجنون كيان ليس لديه بطولات كما يملك الفريق المنافس ؟
الإجابة بمنتهى البساطة يا سادة.. إنها قصة حب مماثلة لحب الطفل الصغير لوالديه, الذى يعشقهم منذ أن تفتح عينيه للحياة وتستمر طول حياته حتى مماته
العبرة ليست ببطولة أو إنجاز أو شهرة
العبرة بالانتماء لكيان, التعلق بتراب النادى, فرحة المرور من أمام بوابة النادى, الفخر بارتداء تيشيرت النادى, السرور الذى يدخل القلب حين ندخل المدرجات ونتغنى باسمه
إذن.. لا تتعجبوا من عشق هذا الجمهور العظيم لناديه ولا تفكروا طويلا فى أن تتساءلوا لماذا يفرح هذا الجمهور بالفوز بأى مبارة أو تحقيق بطولة تضاف لسجل هذا النادى العريق
إذا رجعنا بالذاكرة كثيرًا إلى الماضى, حين حضر رحمه الله الملك فاروق فى سنة 1944 مبارة الديربى الشهيرة بين الزمالك وغريمه التقليدى الأهلى, وبعد ما انتهت هذه المبارة بالفوز الكاسح 6/0 لصالح الزمالك طلب الملك فاروق من (حيدر باشا) وزير الحربية، ورئيس النادى وقتها تغيير اسم نادى الزمالك إلى نادى فاروق
يا لهذه العظمة.. أين نجد هذا فى أى ناد على مستوى العالم مع كامل احترامنا وتقديرنا للجميع ؟
وليت الأمر يتوقف عند هذا الحد, فلو قمنا بالبحث عن الشخصيات العامة التى تنتمى لهذا النادى العظيم.. سنجد أعظم وأكبر الشخصيات تنتمى وتشجع الزمالك فمن العالم المصرى الدكتور أحمد زويل الحائز على جائزة نوبل إلى رحمه الله الأديب العالمى نجيب محفوظ، الحائز أيضًا على جائزة نوبل، إلى أشهر مطرب عربى فى العقود الأخير الهضبة عمرو دياب إلى أعظم الممثلين فى عالم الفن النجم أحمد السقا.. وغيرهم من قائمة طويلة لن يتسعها هذا المقال المتواضع
و بعد كل هذا يتسائلون عن سر عشق نادى الزمالك ؟
لذالك أريد أن أختم حديثى ببعض كلمات الأغنية الشهيرة للفنان الزملكاوى عزيز الشافعى حين تغنى وقال ...
على الزمالك .. التاريخ .. يقدر يقول ماشاء
أنا الزمالك .. عندى .. أحلى وأجمل الأشياء
بحبوا لما يكون .. بطل .. واحبوا لو مش بطل
بشجعوا مهما .. حصل .. وأفضل من العشاق
وبحبك يا زمالك ....
صورة ارشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
WAEL
بحبك يا زمالك
عندك حق و اللة
عدد الردود 0
بواسطة:
عمر
بحب الزمالك
انا بحب الزمالك