أسدٌ على أهلِ الإيمانِ وقاتلٌ----- وأمام ظلمِ المعتدينِ جبانا
كالسيلِ يهزمُ دمعتى فى مقلتى-----أوزلزلاتٍ هدّمت أركانا
غدرٌ وقلبٌ حاقدٌ لايبتغى-------------إلاّ خراباً حاملاً بركانا
النجمُ يشهدُ والكواكبُ أيّدت----والليل يحكى ماجرى أزمانا
القدس تشكو والجليلُ تفجّرت---والأقصى نادى لم يجد إنسانا
حتّى أتيت لتنتقم من جُندِنا---عند الدعاءِ مُخاصما رمضانا
فيشق قلب الحارسين ديارنا---والرابضين على الثغورِ آمانا
وتضيعُ فى جوف المتاهِ آهاتهم----أمٌ وزوجٌ أحزِنت إحزانا
أطفالنا والدمّ أعلن يُتمَهم-------أسأل بربى من لها القربانا
هل كان قلبُك مؤمناً حين انتحر--ونسيت أن بصدرِهم قرآنا؟
حادث الفرافرة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة