برلمانيون بريطانيون يحذرون من استمرار تصدير لندن الأسلحة لروسيا

حذر برلمانيون بريطانيون اليوم الأربعاء من أن بلادهم تواصل تصدير الأسلحة ومعدات عسكرية إلى روسيا بالملايين، رغم اتهامها لموسكو بتسليح الانفصاليين فى أوكرانيا.

ووجدت لجنة ضوابط السيطرة على الأسلحة فى مجلس العموم 251 رخصة تصدير تم إصدارها ، ولاتزال سارية، بقيمة 132 مليون استرلينى لأسلحة تباع لروسيا.

وأوضحت اللجنة أنه تم إلغاء أو إيقاف 31 رخصة فقط منذ أن وعد وزير الخارجية السابق وليام هيج بوقف المبيعات العسكرية إلى روسيا فى مارس الماضى.

ومن بين التراخيص التى تزال سارية بنادق قنص، ونظارات للرؤية الليلية، وذخائر الأسلحة الصغيرة، وحوامل للبنادق، ودروع واقية للبدن، ومعدات الاتصالات العسكرية.

وقال رئيس لجنة ضوابط السيطرة على الأسلحة السير جون ستانلى "روسيا نظام استبدادى وكان ينبغى تطبيق نهج أكثر حذرا لبعض الوقت فيما يتعلق بروسيا."

وعلى جانب آخر ، وجهت اللجنة انتقادات حادة للحكومات البريطانية لإصدارها تراخيص تصدير أسلحة متعاقبة سمحت ببيع مواد كيميائية لسوريا.

وانتقدت اللجنة قرار حكومة حزب العمال السابقة لإصدارها خمسة تراخيص لبيع فلوريد الصوديوم، التى وصفتها بأنها "موضع شك كبير".

كما انتقدت اللجنة قرار التحالف الحاكم الحالى لإصداره رخصتين لبيع فلوريد الصوديوم والبوتاسيوم بعد بدء الحرب الأهلية هناك.