بالفيديو.. المصريون سعداء بتفتيش "كيرى ومعاونيه" بالاتحادية.. وقراء "اليوم السابع": "مفيش حد على رأسه ريشة".. ومصر تعود للريادة والمعاملة بالمثل.. والسيسى استرد كرامتنا.. الإجراء تأخر والحذر مطلوب

أثار تفتيش أمن رئاسة الجمهورية، وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى وكبار معاونيه، مستخدمين جهازا محمولا للكشف عن المعادن، لدى وصولهم للاجتماع مع الرئيس عبد الفتاح السيسى بقصر الاتحادية، ردود أفعال واسعة لدى قراء "اليوم السابع".

وأكد القراء، أن مصر ترسل رساله للعالم أنها لا تخشى أحدا، وتسير إلى مكانتها وريادتها الدولية، ولا يوجد شخص أو دولة على رأسه "ريشة" فى المعاملة، موجهين التحية لجمهورية مصر العربية.

وعبر القراء، عن سعادتهم وفرحتهم بالموقف، الذى يعد غير مألوف فى التعامل مع مسئول كبير فى وزارة الخارجية الأمريكية، لافتين أن المسئولين المصريين فى العهود السابقة من أكبرهم إلى أقل منصب فيهم، كانوا يرتعشون لمجرد زيارة موظف أمريكى لمصر، حتى ولو كانت زيارة خاصة للسياحة.

ولفت القراء، أن جميع دول العالم تتبع الإجراء مع أى مسئول، وعلينا كدولة أن نعاملهم من منطلق المعاملة بالمثل، قائلين: "هذه هى الطريقة التى يعاملون بها فى أمريكا مبعوثينا فى الخارج، والرئيس عبد الفتاح السيسى استرد كرامتنا ورفع لنا رأسنا، بعد ما وطأ بها الرئيس الأسبق محمد مرسى فى التراب، بسبب عشوائياته فى التصرف وعدم مراعاته لاى بروتوكول".

وأوضح القراء، أن الأسلوب الذى يتبعه الرئيس عبد الفتاح السيسى، يعنى أننا نسير نحو العمل بضمير وبإبداع، مؤكدين أن العالم سيعمل لمصر مليون حساب، مضيفين أن الإجراء تأخر كثيرا، وكان لابد من فعله منذ زمن.

ونوه القراء، إلى أن تفتيش كيرى يجب ألا يغضب أحد، بعد ما غدروا بالعراق وقتلوا الأبرياء بفلسطين، وباركوا وهللوا لقتل أكثر من 550 شهيدا حتى الآن، ما يستدعى منا الحرص والحذر لأنه من الممكن أن يحمل أجهزة تجسس بتقنية عالية.

وكان ضباط أمن الرئاسة، قد فتشوا وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى وكبار معاونيه، مستخدمين جهازا محمولا للكشف عن المعادن، لدى وصولهم للاجتماع مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، لبحث سبل وقف المعارك الدائرة بين حركة المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال فى قطاع غزة منذ أسبوعين.

وطلب الأمن، من أحدهم على الأقل إفراغ محتويات جيوبه، ويرافق كيرى مساعد مدير مكتبه جوناثان فاينر، وكبير مستشاريه ديفيد ثورن، والمتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين ساكى.