وبدأ الحفل بإذاعة آيات من القرآن الكريم، والوقوف دقيقة حداد على شهداء الفرافرة، وكان من أبرز المشاركين فى الحفل الكاتب الصحفى محمد عبد القدوس عضو مجلس نقابة الصحفيين، و الكاتب الصحفىى مجدى الجلاد رئيس تحرير جريدة الوطن والإعلامى حمدى رزق وجمال عبد الرحيم وكيل نقابة الصحفيين.
كما شارك فى الحفل الكاتب الصحفى محمود مسلم مدير تحرير جريدة الوطن وكمال زاخر منسق التيار العلمانى والدكتور على الدين هلال وزير الشباب الأسبق ومحمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية والدكتور عبد الله المغازى البرلمانى السابق والكاتب الصحفى محمد عبد المنعم وعدد من زملاء وأصدقاء الراحل وأفراد أسرته.
وشهد حفل التأبين عرض فيلم وثائقى عن حياة عبد الله كمال، وبعض اللقطات والمشاهد الخاصة، وتناول الفيلم آراء أصدقائه وبعض الشخصيات السياسية والصحفيين فى الراحل، كما تم توزيع كتاب تحت عنوان "بعد الرحيل" على المشاركين فى الحفل و يتناول الكتاب قصة كفاح الراحل.
وقال محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن الراحل عبد الله كمال الذى شغل منصب رئيس تحرير جريدة روز اليوسف ورئيس تحرير موقع دوت مصر، قد يختلف معه البعض سياسيا ولكن يحترمه لمواقفه الثابتة.
وأضاف السادات فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أثناء تواجده بحفل تأبين عبد الله كمال المقام بنقابة الصحفيين، أن كمال كان كاتبا متميزا وثابتا على رأيه، مشيرا إلى أنه سعيد لتواجده وسط تلاميذه ومحبيه.
وأكد محمد عبد القدوس عضو مجلس نقابة الصحفيين، أنه قد يتعجب البعض من أن تقوم لجنة الحريات بنقابة الصحفيين بتنظيم هذه الليلة فى حب الراحل عبد الله كمال رغم الخلافات الكثيرة التى كانت بينه وبين الراحل.
ولفت عبد القدوس، خلال كلمة له ألقاها فى حفل التأبين الذى تنظمه لجنة الحريات بالنقابة، إلى أن نقابة الصحفيين ملك لكل أبنائها، ومن هنا حرصت على تكريمه، مشيرا إلى أن جريدة روز اليوسف تعد مدرسة الهواء النظيف.
وأوضح عبد القدوس، انه احترم كمال لتمسكه بمبادئه رغم تغير أحوال الدنيا، موضحا أنه ظل محتفظا وثابتا على مبادئه.
وأعلن إسلام كمال، شقيق الراحل عبد الله كمال الذى شغل منصب رئيس تحرير جريدة روز اليوسف ورئيس تحرير موقع دوت مصر، عن التفعيل الرسمى لمؤسسة عبد الله كمال الثقافية، مضيفا أن المؤسسة بدأت أول أعمالها بفيلم عن الراحل وذلك بالتعاون مع موقع دوت مصر.
وأضاف كمال، خلال كلمة له، أن عبد الله كمال قدم نموذجا جيدا للناس وللمجتمع.
ولفت الدكتور عبد الله المغازى البرلمانى السابق، إلى أن المجتمع المصرى به مهنتان، وهما الصحافة والمحاماة يعانى أعضاؤها، مضيفا أنه يجب أن تتحدث كل مهنة عن مشاكل أعضائها.
وتابع المغازى خلال كلمة له ألقاها فى حفل تأبين عبد الله كمال المقام بنقابة الصحفيين، أنه لم يكن له علاقة بالراحل ولكن تعرف عليه من خلال حديث تلاميذه عنه، مشيرا إلى أنه على الرغم من صغر سن الراحل إلا أنه كان شديد المهنية التى نفتقدها الآن.
وتمنى المغازى، أن تكون هناك جائزة باسم عبد الله كمال يتم توزيعها على الصحفيين المتفوقين وذلك لتخليد ذكراه.
وأكد الكاتب الصحفى حمدى رزق، أن عبد الله كمال الذى شغل منصب رئيس تحرير جريدة روز اليوسف ورئيس تحرير موقع دوت مصر، كان علامة تجارية صحفية مسجلة.
واشار رزق، خلال كلمة له ألقاها فى حفل تأبين عبد الله كمال المقام بنقابة الصحفيين، إلى أن الراحل كان حالة استثنائية ومن أكثر الأشخاص التى تقدر مصر، مضيفا أنه كان يعمل بقلبه.
وقال الدكتور على الدين هلال وزير الشباب الأسبق، إن عبد الله كمال كان مهنيا وصنايعى صحافة وأنه كان يتأكد من صحة الخبر الذى ينقله له الصحفيون، مضيفا أنه شاهد الراحل على مر السنين يعطى الفرصة لعشرات الشباب دون وساطة ودون معرفة وأن الواسطة الوحيدة عنده كانت الجدارة.
وأشار هلال، إلى أن عبد الله كمال جمع بين مهنية الصحفى وصلابة الإنسان صاحب الموقف وأنه ظل على موقفه وكان صاحب قلم.
وذكرت ريهام الحداد زوجة عبد الله كمال، أن مصر بكت يوم وفاة زوجها، مضيفة أن التاريخ سيظل يذكر كمال على ما قدمه لمصر ولثبوته على موقفه.
بدء حفل تأبين عبد الله كمال فى نقابة الصحفيين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة