"لم يكن يعرف المهندس المحترم أنه سيقع بين مخالب امرأة يحترف أبيها المتاجرة بجسدها ويخطبها ويكتب كتابها كل يوم لرجل حتى يستنفد أمواله ثم تلوذ العروس بالهرب.. نعم "نورا" الفتاة المريضة والمستغلة من قبل أبيها تزوجت فعلًا من خمسة رجال ثم لاذت بالهرب".
"اليوم السابع" التقى والدة العريس الخامس وقصت لنا مأساة نجلها ضحية خداع النصابة "نورا"، وقالت والدة العريس "هانم": "ابنى الذى توفى والده عندما كان طفلًا رضيعًا وقاسيت الأمرين حتى جعلته مهندسًا وعضوًا مهمًا فى رابطة الجالية المصرية بالخارج، تعرض لعملية نصب جعلته يتحطم فالبداية كانت عندما قرر الزواج ولأنه يعمل بالخارج قررنا أن نبحث له عن عروسة، فقام بعض الأقارب فى العائلة باقتراح فتاة من الشرقية تدعى "نورا" وأرسلنا صورتها لابنى عن طريق "النت" فوافق عليها وخصوصًا أنها جاءت عن طريق أقارب فى العائلة وتمت الخطبة وهوفى الخارج بعد أن أرسل لها مبلغ 3 آلاف دولار للشبكة وقامت العروسة بعد ذلك بالتواصل مع ابنى فكانت كل يوم تطلب هدايا منه فيقوم بإرسالها لها.
وتابعت "هانم": عندما حان كتب الكتاب، أخذ ابنى إجازة وجاء إلى مصر وعندها اشترط والد العريس أن يأخذ أموال "فرش" الشقة وبالفعل حصل عليها ولم يلتزم بشرائها فكلما نطالبه بالفرش يتحجج ليهرب من الموقف رغم اقتراب موعد الفرح، وعندما طالبناه بأن نرى الشبكة التى أخذ ثمنها رفض وعندما أصررنا قام بشراء شبكة صينى ورغم كشفنا للأمر لم نتكلم لأن الكتاب كان كُتب.
وأكملت "هانم": "سافر ابنى بعد كتب الكتاب واتفق مع والدها بأن يرسل لابنته التأشيرة التى كلفته 80 يورووبالفعل أرسل ابنى التأشيرة، وذهب إلى المطار لينتظر استقبال العروس ليتمم زواجه بها ومضت الساعات ولم تأت فشعر ابنى بالقلق واتصل بى وحاولنا الاتصال للاطمئنان عليها ولكن التليفونات كلها مغلقة إلى أن توصلنا لوالدها الذى رفض الإدلاء بمكانها.
وأضاف "هانم": "استمر الصمت عدة أيام دون أن نعرف شيئًا عنها وبعد سؤال المسئولين فى المطار تأكدنا أنها بالفعل سافرت ولكن على طائرة رومانيا ومنها إلى بلجيكا، حيث أقامه أقاربها فتوجهنا إلى جهات عديدة وحررنا بلاغ نطالب فيه بالوصول إليها وعندها علمنا المفاجأة، فالفتاة وأبيها محترفين "النصب" وأن أبنى هوالعريس الخامس كما توصلنا إلى كل من "إبراهيم.ا" مدرس لغة إنجليزية بالإمارات، و"أ.م "موظف بأبوحماد الشرقية.
واستكملت "هانم": استعنا بالسفارة لكى تحاول أن تؤكد لنا أين ذهبت، لكن دون مجيب، فالمسئولون قالوا إنها مشاكل شخصية وتحل بينا وليس لهم دخل، وبعدها فوجئنا بأن أبيها أقام دعوى نفقة على ابنى.. طيب نفقة إزاى "ابنى مدخلش بيها أصلًا".. فقمنا بإقامة دعوى نشوز وطاعة واسترداد الشبكة والهدايا وتكلفه التأشيرة وفلوس "الفرش" الذى اخذها والد الفتاة.
وأخير قالت "هانم": أناشد السفارة المصرية بالمجر ووزارة الخارجية بأن تعلمنا هل الفتاة ما زالت عند أقاربها بالخارج أم هربت لبلد آخر.. عايزين نعرف فين أراضيها لنأخذ حق ابنى"
