الصحف البريطانية: إجراءات تأديبية لنائب بريطانى دافع عن حق الفلسطينيين فى إطلاق صواريخ على إسرائيل.. لا يوجد ملاذ آمن للفلسطينيين فى غزة.. بريطانيا تفتح التحقيق فى وفاة جاسوس روسى منشق لمعاقبة بوتين

الأربعاء، 23 يوليو 2014 02:11 م
الصحف البريطانية: إجراءات تأديبية لنائب بريطانى دافع عن حق الفلسطينيين فى إطلاق صواريخ على إسرائيل.. لا يوجد ملاذ آمن للفلسطينيين فى غزة.. بريطانيا تفتح التحقيق فى وفاة جاسوس روسى منشق لمعاقبة بوتين
إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان: إجراءات تأديبية لنائب بريطانى لدفاعه عن حق الفلسطينيين فى إطلاق صواريخ على إسرائيل

قالت الصحيفة إن نائبا بريطانيا يواجه إجراءات تأديبية بعدما قال إنه كان سيطلق على الأرجح صاروخا على إسرائيل لو أنه يعيش فى غزة.

وأدان حزب الليبراليين الأحرار بشدة تلك التصريحات التى أدلى بها النائب المنتمى إليه ديفيد وارد بعدما كتب على حسابه على تويتر يقول إنه السؤال المهم، هل لو كنت أعيش فى غزة سأطلق صاروخا على إسرائيل، الإجابة نعم على الأرجح ودعا النائب الغرب إلى تحديد الجانب الذى سيقرر الوقوف بجواره فى هذه الحرب.

وقد أدان عدد من زملاء ديفيد النواب تلك التصريحات واعتبرها بعضهم تحريضا على العنف وغير مسئولة على الإطلاق.

بينما قال المتحدث باسم حزب الديمقراطيين الأحرار المشارك فى الائتلاف الحكومى إن "وارد" سيخضع لإجراءات تأديبية. وكان الحزب قد علق عضوية "وارد" فى يوليو العام الماضى بعدما شكك فى الوجود المستمر لإسرائيل ورفضه الاعتذار عن تصريحاته، وقال حينئذ على تويتر :"إلى أى مدى يمكن أن تستمر دولة إسرائيل العنصرية".


إندبندنت:لا يوجد ملاذ آمن للفلسطينيين فى غزة

قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن العائلات الفلسطينية فى غزة تبحث عن ملاذ آمن من العنف، إلا أن الخطوط الأمامية للقتال موجودة فى كل مكان فى القطاع.

وتحدثت الصحيفة عن عائلة إبراهيم الكيلانى، التى تحمل الجنسية الألمانية أيضا، التى قتل كل أفرادها وعددهم سبعة بينهم أخمسة أطفال تتراوح أعمارهم بين أربعة وإثنى عشر عاما، أثناء محاولاتهم الاحتماء بأحد المبانى بعد يوم واحد من تدمير منزلهم فى حى الصمت.

كانت عائلة الكيلانى ضمن كثيرين فى غزة اعتقدوا أنهم وصلوا إلى مكان آمن بعيد عن الخطوط الأمامية، ليجدوا أن تلك الخطوط موجودة فى كل مكان فى القطاع.

عائلة أخرى هى عائلة الشمالى من حى الشجاعية وتعرضوا للضربات الإسرائيلية ثلاث مرات فى ثلاث أيام متتالية ورأوا منزلهم يسحق وغادروا حى الشجاعية يوم الأحد قبل السادسة صباحا بعد ليلة من القصف و القنابل.


الديلى تليجراف: كليج يواجه ضغوطا لطرد نائب بريطانى أيد هجمات حماس على إسرائيل
ذكرت الصحيفة إن نيك كليج، نائب رئيس الوزراء البريطانى وزعيم حزب الديمقراطيين الليبراليين، يتعرض لضغوط كبيرة لطرد النائب الليبرالى الديمقراطى ديفيد وارد، بسبب تويتة يدعم فيها حماس.

وأوضحت الصحيفة أن "وارد" بدا مؤيدا للهجمات الصاروخية التى تشنها حركة حماس على إسرائيل عندما كتب على حسابه على موقع تويتر، الثلاثاء: "السؤال الكبير هو إذا كنت أعيش فى غزة فعل سأطلق صاروخ؟- ربما نعم".

ورفض النائب الليبرالى الديمقراطى، الذى يشكل حزبه الائتلاف الحكومى مع حزب المحافظين برئاسة ديفيد كاميرون، الاعتذار قائلا إن المنتقدين يستندون على عربة معاداة السامية وأشار فى تصريحات لراديو "بى.بى.سى" أنه انتقد من قبل هجمات حماس على إسرائيل.

وأضاف بالقول: "إن الأمر يتعلق بأمن إسرائيل.. لكن لماذا إسرائيل غير آمنة؟ لماذا هى تحت تهديد؟ هذا بسبب الاحتلال؟ وما نريده الآن هو وقت إطلاق النار أى توقف إطلاق الصواريخ من غزة، ثم نعود إلى الوضع ذاته حيث يعانى الفلسطينيون قمعا وحشيا بينما نواصل نحن الدعوة للسلام.

هذا فيما حاول نيك كليج أن ينأى بحزبه عن أراء أحد أعضائه، وقال المتحدث باسم رئيس الحزب: "نحن ندين بشدة هذه التعليقات ونؤكد أن الحزب سوف يتعامل معها كمسألة تأديبية".

وعلى تويتر، رد ديفيد جواك، وزير الخزانة الذى ينتمى لحزب المحافظين، بسخرية قائلا: "سؤالى للسيد ديفيد ورد. عندما تطلق صواريخك على إسرائيل، كم عدد اليهود التى تأمل أن يلقوا حتفهم؟". هذا فيما وصف حزب العمال تصريحات "ورد" بأنها حقيرة وبائسة.

وكان حزب الليبراليين الديمقراطيين قد قام بتعليق عضوية "ورد" لفترة خلال العام الماضى، بعدما تسأل عن استمرار وجود إسرائيل".


التايمز: بريطانيا تفتح التحقيق فى وفاة جاسوس روسى منشق لمعاقبة بوتين

تساءلت صحيفة التايمز عن سر توقيت إعلان بريطانيا بدء تحقيق علنى فى مقتل الجاسوس الروسى المنشق ألكسندر ليتفينينكو، الذى توفى منذ نحو 8 سنوات فى أحد مستشفيات العاصمة البريطانية لندن بمرض غامض وتم العثور على مادة "البولونيوم 210" المشعة فى جسمه فيما بعد.

ووفق مقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى" عن الصحيفة، فإن مارينا أرملة ليتفينينكو سعت بضراوة لسنوات إلى فتح تحقيق فى اغتيال زوجها بالسم وبالرغم من ان الطبيب المحقق فى أسباب الوفاة التى حدثت فى بريطانيا دعم ذلك الطلب، إلا أن الإعلان عن فتح التحقيق بعد أيام من إسقاط الطائرة الماليزية على الحدود الروسية الأوكرانية يثير كثيرا من الأقاويل حول إذا ما كانت هذه الخطوة عقابية لروسيا أكثر من كونها تتويجا لجهود مارينا ليتفينينكو لكشف غموض وفاة زوجها.

وتضيف التايمز أنه بالرغم من فتح التحقيق فى وفاة حدثت على الأراضى البريطانية لأسباب سياسية، أمرا يثير الحنق إلا أن احتفاظ بريطانيا بمثل تلك الأوراق للضغط على دولة مثل روسيا قد يكون له جانب ايجابي.

وتخلص إلى أن تحقيق ليتفينينكو، الذي يرجح تورط الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بقوة فى اغتياله بحسب رسالة كتبها الجاسوس الروسى قبل وفاته بأيام، قد يكون هو الطريقة المناسبة للتعامل مع روسيا التى تحولت على يد بوتين إلى دولة "شبه مارقة" لا يستطيع المجتمع الدولى التعامل معها وفقا للقوانين، حسب قول التايمز.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة