قالت جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، إن قادة العنف بالجماعة الإسلامية خرجوا ببيان يبشروا فيه بأن حزب "البناء والتنمية" سوف يطلق حملة "من أجل الوطن، نعم للحوار لا للإقصاء" لاستعادة قيم التسامح والحوار وقبول الآخر، فى الوقت الذى يحرضون عليه ليل نهار.
وأضافت الجبهة فى بيان لها: أى حوار هذا الذى يدعون إليه وهم الذين قدموا مشروعًا لمجلس الشورى المنحل لتقنين أوضاع اللجان الشعبية ليعيدوا تنظيمهم المسلح بغطاء قانونى والشعب لم ينس بعد عرضهم العسكرى فى أسيوط مارس 2013، ثم لماذا لم تدعوا للحوار قبل 30يونيو 2013 لأنكم كنتم يومها دعاة للإقصاء وتشويه الآخر.
وأوضحت أن الجماعة الإسلامية أصحاب دعاية سوداء ويستمدون هذه الدعاية من خبرات صهيونية فى شيطنة الخصوم "دون دليل"، والجماعة والحزب لم يقدما للوطن سوى قيم التعصب والتشدد والإقصاء وسحق الآخر".
وتابعت: قادة العنف لم يدركوا بعد أن الشعب يراهم طلاب دنيا لا دين هواة حكم لا حكمة، وأن الشعب فى 30 يونيو لم يثور ضد الإخوان فقط وإنما ضد كل المتاجرين بالدين وأولهم الجماعة الإسلامية وحزبها ولم يعد كذبهم ينطلى على أحد.