وتتركز المحادثات بين وزيرى الخارجية على الأوضاع المتدهورة فى قطاع غزة فى ضوء التصعيد العسكرى الإسرائيلى المتواصل على القطاع وما أسفر عنه من وقوع ضحايا تجاوز عددهم ٥٨٠ فلسطينيا حتى الآن،معظمهم من الأطفال والمدنيين بخلاف آلاف المصابين.
كما يتطرق الجانبان إلى علاقات التعاون المصرى- الأمريكى فضلا عن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ومن بينها الوضع بالعراق وليبيا والأزمة السورية.
وكان كيرى قد وصل مساء أمس الاثنين، إلى القاهرة حيث التقى بالأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون بأحد فنادق القاهرة حول الوضع الحالى فى قطاع غزة وسبل الخروج من الأزمة الراهنة ووقف إطلاق النار.
وتشهد القاهرة ومنذ تفاقم الأوضاع فى قطاع غزة، وإطلاق المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، سلسلة من الزيارات المتتالية من جانب عدد كبير من كبار المسئولين الدوليين وذلك دعما للمسعى المصرى لوقف إطلاق النار فى غزة ومتابعة الاتصالات والمشاورات التى تجريها مصر مع الأطراف العربية والدولية لوقف نزيف الدم الفلسطيني.
ويعكس توافد كبار المسئولين الدوليين على مصر رغبة المجتمع الدولى فى التلاحم مع الجهد المصرى المخلص لوقف نزيف الدم الفلسطينى فضلا عن دعم المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة وحماية أرواح الأبرياء من المدنيين من أبناء الشعب الفلسطينى الشقيق، هذا بخلاف الإدراك الدولى لمدى تأثير مصر على الاستقرار والأمن الإقليميين من جانب وإقرارا لحقيقة ان مصر عادت بقوة بمكانتها ودورها لتكون الطرف الإقليمى المحورى فى المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة