واشنطن بوست: تراجع الآمال بشأن إمكانية التوصل إلى هدنة فى قطاع غزة

الثلاثاء، 22 يوليو 2014 02:51 م
واشنطن بوست: تراجع الآمال بشأن إمكانية التوصل إلى هدنة فى قطاع غزة صورة أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إنه لا يوجد آمال كبيرة بحدوث تقدم سريع لإنهاء العملية العسكرية على قطاع غزة المستمرة منذ أسبوعين، وذلك بعدما قالت حماس إنها لن توافق على وقف إطلاق النار حتى تستجيب إسرائيل لمطالبها، فيما حذرت الأخيرة من أن توغلها فى غزة قد يستمر لأيام وربما أسابيع.

وقالت الصحيفة إن أى جهود للوساطة قد تواجه عقبة، فلو وافقت إسرائيل على وقف إطلاق النار، سيتعين عليها أن تتخلى عن هدفها الرئيسى فى غزة وهو تدمير شبكة أنفاق حماس، ويقول المسئولون العسكريون الإسرائيليون إنهم يعتقدون أن الأنفاق ممتدة أكثر مما كانوا يعتقدون فى السابق، وأن الأمر قد يستغرق مزيدا من الوقت لهدمها، مما يثير معضلة.

وفى مقالة بالصحيفة، قال الكاتب الأمريكى البارز ديفيد أجناتيوس إن إسرائيل تقول إن هدفها منع إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاهها وإغلاق الأنفاق لتدمير مواقع إطلاق الصواريخ من شمال القطاع، إلا أن مأسوية هذا النهج أنه يسبب موتًا ودمارًا هائلًا دون أن يحدث تغييرًا فى الوضع الراهن، فإسرائيل تحارب الآن، وهى تعلم أنها ستعود على الأرجح فى غضون سنوات قليلة للحد من قدرة حماس العسكرية مرة أخرى.

وتحدث أجناتيوس فى مقاله عن استراتيجية يصفها بالطموحة وضعها الجنرال عاموس يالدن، رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية المتقاعد الذى يترأس حاليا مركز أبحاث لدراسات الأمن القومى.

وتعتمد تلك الاستراتيجية على استغلال الضعف الشديد لحماس بالسماح للفلسطينيين فى المضى قدما فى حكومة الوحدة وفقا لاتفاق المصالحة بين فتح وحماس، وأساس تلك الاستراتيجية، كما يقول الكاتب أن حماس لم تكن أضعف من قبل مقارنة بالوضع الراهن مع تراجع شعبيتها وخسارة حلفائها "الإخوان المسلمين" فى مصر، وضياع قاعدتها فى سوريا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة