نرصد 5 قضايا رئيسية غابت عن خطاب إسماعيل هنية.. أغفل المبادرتين المصرية والقطرية.. ولم يتحدث عن الجندى المخطوف.. وعزى قيادات حماس وتجاهل شهداء غزة.. ووصف مقاومى القسام بالأبطال وتناسى باقى الفصائل

الثلاثاء، 22 يوليو 2014 03:40 ص
نرصد 5 قضايا رئيسية غابت عن خطاب إسماعيل هنية.. أغفل المبادرتين المصرية والقطرية.. ولم يتحدث عن الجندى المخطوف.. وعزى قيادات حماس وتجاهل شهداء غزة.. ووصف مقاومى القسام بالأبطال وتناسى باقى الفصائل إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس
كتب أحمد أبوحجر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجه إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، بوجه شاحب وبصوت مرتفع وبيد لم تكف عن الحركة، خطابا بعد مرور نحو ١٥ يوما على العدوان الصهيونى على قطاع غزة.

ورصد "اليوم السابع"، عددا من التجاهلات، التى تعمد هنية عدم الحديث عنها، خلال خطابه الذى استمر نحو ٢٦ دقيقة، وكأنها تحمل رسائل للجميع فى غزة وخارجها.

وتجاهل "هنية"، تماما الحديث من قريب أو من بعيد عن الجندى الإسرائيلى شاؤل أرون، الذى تمكنت حركة المقاومة الإسلامية حماس من خطفه الليلة الماضية، فى كمين شرق التفاح بغزة بعد اشتباكات دامية مع جنود جيش الاحتلال، ولم يلمح لاستعداد حركته للحديث عن صفقة تبادلية، كما حدث من قبل مع الجندى جلعاد شاليط.

وبدا "هنية"، متوترا وقلقا، وتجاهل الحديث عن المبادرة المصرية التى قدمتها القاهرة، لوقف العدوان الإسرائيلى على غزة قبل أسبوع، وهو أيضا ما حدث من تجاهل مع المبادرة القطرية، التى أعلنت عدة وسائل إعلامية قريبة من حماس موافقة الأخيرة عليها.

ولم يكف "هنية"، طوال خطابه عن تحريك يداه، فيما تجاهل تعزية أبناء غزة، الذين قدموا حتى الآن نحو 576 شهيدا من أطفال ونساء وشيوخ، بينما عزى بالاسم زميله فى حركة حماس الدكتور خليل الحية، الذى فقد أحد أبنائه خلال القصف الإسرائيلى، وقال هنية: "دمائهم غالية علينا وعزيزة علينا، دماء أبناء القادة وأبناء وعائلات القيادات"، وأكمل: "وأبناء الشعب الفلسطينى وعوام عوائل الشعب الفلسطينى".

وظل التجاهل مسيطرا على خطاب نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، ووصل إلى حركات المقاومة الموجودة فى غزة، فذكر مقاومى حركة حماس من كتائب عز الدين القسام ثلاث مرات، واصفا إياهم بأبطال القسام، وذكر مقاومى سرايا القدس الجناح العسكرى لحركة الجهاد الإسلامى مرة واحدة، فيما لم يتطرق إلى باقى حركات المقاومة الموجودة فى غزة، ومنها كتائب الناصر صلاح الدين، وأبو على مصطفى وأبو الريش، وشهداء الأقصى، وجهاد جبريل.

والتجاهل بدا واضحا أيضا لأبناء الشعب الفلسطينى فى الضفة الغربية والقدس، الذين لم يذكرهم هنية فى خطابه الذى استمر نحو ٢٦ دقيقة سوى مرات قليلة، لم تتجاوز ٧ مرات، فى حين أنه ذكر غزة وحدها نحو ٣٥ مرة .

وبدا خطاب نائب رئيس المكتب السياسى لحماس، كأنه خطاب تحفيزى لشعب غزة، فذكر طويلا الأحوال المعيشية التى تضرب القطاع من كهرباء مقطوعة وفقر مدقع ومعابر مغلقة، وبطالة متفشية بين الشباب، واستند إلى إعلاء الجانب الدينى فى خطابه، حيث أنهى خطابه بآيات قرآنية، كما ذكر إيمان الشعب الغزاوى وصبره فى رمضان والعشر الأواخر من الشهر الكريم.


أخبار متعلقة..



خسائر إسرائيلية فادحة فى حربها ضد غزة.. مقتل ضابطين برتبتى مقدم ورائد وإصابة 36 آخرين منهم قائد اللواء "جولانى" خلال مواجهات مع "القسام".. و"الكتائب" تتوعد بالمزيد فى صفوف جيش الاحتلال









مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة