قال الجيش التركى اليوم الثلاثاء إن ثمانية أشخاص على الأقل قتلوا فى اشتباكات بين قواته ومسلحين أكراد على الحدود مع سوريا فى أخطر أعمال العنف منذ أن أعلن المسلحون الأكراد وقف إطلاق النار فى العام الماضى.
وأشار مسئول محلى فى وقت سابق بأصبع الاتهام الى مهربين بعد أن عبرت مجموعة مسلحة الحدود من سوريا إلى تركيا متجاهلة نداءات للتوقف وفتحت النار على موقع للجيش.
لكن هيئة الأركان العامة للجيش التركى قالت فى بيان إن ثلاثة من حرس الحدود أصيبوا بجروح توفى اثنان منهم فى وقت لاحق بعد أن تعرضوا لهجوم من نحو 15 شخصا حاولوا العبور الى تركيا.
وقال الجيش إنه تم نشر تعزيزات وإنه يعتقد أن ستة "إرهابيين" على الأقل من حزب العمال الكردستانى المحظور أو حزب الاتحاد الديمقراطى التابع له ومقره سوريا قتلوا فى الاشتباك ، ولم يصدر تعليق على الفور من حزب العمال الكردستانى أو حزب الاتحاد الديمقراطى.
وقد يشكل هذا الاشتباك ضربة لجهود رئيس الوزراء طيب أردوغان لإنهاء تمرد حزب العمال الكردستانى الذى قتل فيه أكثر من 40 الف شخص على مدى ثلاثة عقود.
وفى وقت سابق هذا الشهر وافق النواب الأتراك على مشروع قانون يمنح اعترافا قانونيا بالمفاوضات لأول مرة وهو إجراء وصف بأنه خطوة مهمة فى الطريق نحو السلام.
ويأمل أردوغان أن يصبح أول رئيس لتركيا يتم اختياره فى انتخابات مباشرة ستجرى فى العاشر من أغسطس وربما يحتاج إلى الاعتماد على أصوات أكراد لتساعده فى تحقيق الفوز.
مقتل ثمانية أشخاص فى اشتباك بين الجيش التركى ومسلحين أكراد
الثلاثاء، 22 يوليو 2014 09:24 م
الجيش التركى - صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة