مع اقتراب موسم العيد.. أطباء ينصحون ربات البيوت عند تنظيف البيت بالعودة للوسائل القديمة.. ويؤكدون: المنفضة الخشب أفضل من المكنسة الكهربائية لطرد الجراثيم والبكتريا من المنزل

الثلاثاء، 22 يوليو 2014 05:19 م
مع اقتراب موسم العيد.. أطباء ينصحون ربات البيوت عند تنظيف البيت بالعودة للوسائل القديمة.. ويؤكدون: المنفضة الخشب أفضل من المكنسة الكهربائية لطرد الجراثيم والبكتريا من المنزل صورة أرشيفية
كتبت مروة محمود إلياس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع نهاية أيام شهر رمضان الكريم، واقتراب عيد الفطر المبارك تبدأ معظم السيدات فيما يعرف بينهن بـ "تنظيف العيد" فتجد معظم البيوت المصرية تبدأ السيدات فيها سلسلة من الأعمال المنزلية ما بين غسيل الستائر والسجاجيد وتنظيف الأرضيات والحوائط والمطابخ لتعلن كل السيدات حالة الطوارئ استعدادا لاستقبال العيد.

ومع تطور العلم والأجهزة والتكنولوجيا، تطورت بالتالى أجهزة ربة المنزل الخاصة بالتنظيف والترتيب، فأصبحت المكنسة الكهربائية تحل محل التقليدية، وكانس الغبار بدلا من "المنفضة الخشبية القديمة"، هذه التكنولوجيا تريح السيدات بعض الشىء لكنها تضرهم وتضر أسرهن من ناحية أخرى، وعلى المدى الطويل.

وأكد الدكتور محمد المنيسى استشارى الجهاز الهضمى والكبد بقصر العينى، على أهمية العودة لأساليب التنظيف القديمة بعض الشىء والتى كانت تقضى على الجراثيم والبكتيريا فى مكمنها.

وأضاف "الوسائل الحديثة والسريعة فى التنظيف جنبت المرأة الكثير من الجهد الذى كانت تبذله فيما مضى، ولكنها أيضا ساعدت على عدم التنظيف العميق والقاتل لكل أنواع الكائنات غير المرغوبة، والتى إذا نمت جلبت المرض للمنزل، وزادت أفراده مرضا وتلوثا".

وتابع "لذا زادت نسب الإصابة فى الأسرة الواحدة بالأمراض الجلدية والمعوية بشكل كبير، والتى تنتقل إلى الطعام والشراب وعن طريق الأيدى والتلامس إلى الأمعاء ومنها للجسم كله، وتتسبب فى إصابة الجسم بقلة المناعة والوهن الدائم لتكرار الإصابة بأمراض الأنفلونزا والبرد والجراثيم المعوية وغيرها، فالتلوث فى المكان يجلب الأمراض لأصحاب المكان".

وفى نفس السياق، حذرت الدكتورة علا محمود أخصائى الجلدية من الاعتماد الكلى على وسائل التنظيف الحديثة غير المجهدة فى تنظيف المنزل، وأكدت أنه يمكن الاعتماد عليها بشكل مؤقت ولكن بين الحين والحين يجب الاعتماد على وسائل التنظيف العميق التى تقضى على عوامل المرض وكائناته من جذورها، وعليه فربة المنزل عليها ألا تستسلم إلى الراحة والاعتماد على هذه الوسائل غير الكاسحة للبكتيريا والتى تتسبب فى الإصابة بأمراض لا حدود لها كأمراض الصدر والعيون والجلد والجهاز الهضمى وتقلل من قدرة الجسم على تحمل المرض وإضعافه.

وتضيف أن الوسائل الحديثة كالمكنسة الكهربائية لا تزيل الغبار العميق بل تكتفى بالسطحى على سطح الفرش والسجاد، ولا تتخلل إلى الأرضيات وما يكمن ويعيش تحت السجاد، تلك البيئة الدافئة والتى تحوى الكثير من الكائنات غير المرغوبة والناقلة للمرض والتى لا ترى بالعين المجردة، فضلا عن "المساحة السحرية" التى أصبحت تستخدمها كل ربات البيوت، فهى سريعة التنظيف لكنها غير عميقة، ولا تصل إلى كل الأماكن وتحت الأثاث وفى الأركان الحاوية على الكائنات الفطرية والجراثيم، كذلك "كاسحة الغبار" عن طريق الهواء المندفع لا طائل منها فهى تزيل الغبار من على الأسطح والستائر والفرش، وتقلبه فى الجو ويستقر فى مكان آخر فى المنزل وبشكل أكبر، وهو ما يجعلها تنظف الأسطح والمفروشات تنظيفا سطحيا وتنقل الخطر لمكان آخر فى نفس المنزل.

وتابعت "فالاعتماد على تخصيص وقت معين لتنظيف المنزل بالتنفيض الشديد للمفروشات والضرب على المراتب والكراسى وأماكن الجلوس والنوم، هام جدا مع التهوية الجيدة أثناء التنظيف وطرد الغبار، والاستعانة بـ"الخيشة" أو قطع قماش المسح والتنظيف التقليدية القديمة التى كانت تعتمد على الوصول إلى أركان المنزل وتنظيفه".



أخبار متعلقة:

3حيل تجنبك الإفراط فى تناول الطعام





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة