صدق البرلمان الأوكرانى على مرسوم رئاسى اليوم الثلاثاء باستدعاء مزيد من جنود الاحتياط لقتال الانفصاليين فى شرق أوكرانيا بينما وقعت مشاجرات بالأيدى بين أعضاء فى البرلمان.
فبعد 45 يوما من أحدث استدعاء لجنود احتياط إضافيين -والذى انتهت مدته الزمنية الآن- جددت كييف المرسوم لتعبئة جزئية لزيادة القوات المشاركة فيما تصفه أوكرانيا بعملية مكافحة الإرهاب.
ونشبت مشاجرات استمرت فترة وجيزة بين سياسيين قوميين وأعضاء فى الحزب الذى كان يقودده الرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتش الذى أطيح به فى فبراير شباط.
وحين طُرد عضو فى حزب المناطق لاذى ينتمى إليه يانوكوفيتش من قاعة البرلمان تبعه زملاؤه من الحزب الشيوعى احتجاجا.
وقال أمين مجلس الدفاع والأمن القومى فى أوكرانيا أندريى باروبى للبرلمان قبل التصويت على المرسوم الرئاسى "فى غضون الأسبوع الماضى فقط وقرب الحدود الأوكرانية عززت القوات الروسية وجودها ومعداتها."
وقال باروبى "شاهدنا مأساة مروعة وقعت فى الأراضى الأوكرانية حين أسقط انفصاليون روس طائرة مدنية.. ويمكننا أن نقول الآن ان بوتين لن يتوقف وان روسيا الاتحادية تواصل إمداد أوكرانيا بالسلاح وترسل انفصاليين."
وأضاف "علينا ان نتخذ قرارا بتعبئة جزئية اليوم لنكون قادرين على دعم رجالنا على الجبهة وتعزيز مواقعنا."
ووافق على المرسوم 232 نائبا من بين أعضاء البرلمان البالغ عددهم 450 عضوا.
مشاجرات فى البرلمان الأوكرانى حول تحطم الطائرة الماليزية
الثلاثاء، 22 يوليو 2014 05:00 م
الطائرة الماليزية _ أرشيف