كانت 8000 امرأة قد تقدمن بمحاضر ضد طبيب أمراض النساء "نيكيتا ليفى" بتهمة تصويرهن فى أوضاع غير ملائمة أثناء الكشف عليهن، والاحتفاظ بالصور والفيديوهات على حافظات ذاكرة فى منزله، وبالفعل تم فصله فى فبراير 2013.
بعد أيام من إبلاغ إحدى زميلاته عن شكها فى كاميرا مثبتة حول عنقه على شكل قلم يصور بها أجساد المريضات العاريات.
بتفتيش الشرطة لمنزله عثرت على 1200 مقطع فيديو و140 صورة فوتوغرافية لأجساد المريضات على مجموعة من أجهزة الذاكرة.
يعد ذلك التعويض هو الأكبر من نوعه فى تاريخ الولايات المتحدة، ولكنه لم يمنع تهديد سمعة أكبر مستشفيات العالم وأكثرها ثقة، ويعمل عليها ثمانية مكاتب محاماة.
وتلجأ الضحايا الآن إلى زيارة أطباء نفسيين للعلاج من الصدمة التى تعانين منها بعد الاستغلال الجنسى الذى تعرضن له، ويقول محاميهن إنهن تعانين من الأرق وانعدام الثقة فى الأشخاص، فقد قلن فى التحقيقات إنهن تعرضن لتحرشات جنسية ولفظية من قبل الطبيب الذى كان يستدعيهن لإجراء فحوصات غير ضرورية.
وفى بيان أصدره المستشفى فى أكتوبر الماضى، قال إنه يعمل على مساعدة المرضى والعاملين على تخطى الواقعة، كما أنه أرسل خطابات اعتذار للضحايا وطالبهن برؤية أطباء آخرين فى المستشفى.
وبدأ "ليفى" عمله فى مستشفى جونز هوبكينز عام 1988، وفحص خلال هذه المدة حوالى 12600 مريضة، وانتحر بعد قرار فصله بعشرة أيام حيث قام باستنشاق غاز الهيليوم.
موضوعات متعلقة..
مستشفى أمريكى يدفع 190 مليون دولار تعويضا لـ8 آلاف امرأة صورهن طبيب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة