مدير مكتبة الإسكندرية: نحن بصدد الإعداد لمؤتمر عربى لمواجهة التطرف

الثلاثاء، 22 يوليو 2014 03:38 ص
مدير مكتبة الإسكندرية: نحن بصدد الإعداد لمؤتمر عربى لمواجهة التطرف مكتبة الإسكندرية
كتب أحمد زيادة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال د. إسماعيل سراج الدين المفكر السياسى والاقتصادى ومدير مكتبة الإسكندرية، إن مكتبة الإسكندرية بصدد الإعداد لمؤتمر عربى لمواجهة التطرف فى سبتمبر القادم، وهو جزء من مبادرة الرئيس السابق عدلى منصور التى أعلنها خلال مؤتمر القمة العربية الأخير بالكويت وإنه لن نستطيع مواجهة الإرهاب والتطرف بحلول أمنية فقط، ولكن نحتاج إلى حلول فكرية وثقافية وثورة فى مجال التعليم.

وأضاف سراج الدين، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء أمس الاثنين، إلى أن مكتبة الإسكندرية جزء من عناصر القوى الناعمة لمصر لدعم التحرك المصرى الخارجى، لاسيما من خلال المؤسسات الثقافية المصرية وفى مقدمتها مكتبة الإسكندرية باعتبارها من أهم صروح العلم والمعرفة على مستوى العالم، موضحاً أن خطوة ستتخذها الدولة تجاه الإصلاح ستتم محاربتها بحرب شعواء من قبل أفراد مستفيدة من النظام الحالى، فالنظام مهما كان فاسداً فهناك من يستفيد منه، لذا هذا الأمر فى حاجة إلى إرادة سياسية مع مساندة شعبية.

وأشار إلى أن المؤتمر سيضم صفوة المفكرين والمثقفين العرب بُغية صياغة إستراتيجية عربية موحدة فكرية وثقافية وإعلامية وتعليمية لمواجهة نمو وانتشار الفكر المتطرف فى العالم العربى، وذلك لعرضها على مجلس وزراء الخارجية العرب فى دورته القادمة.

وأوضح مدير مكتبة الإسكندرية أنه من المتوقع أن تصل مصر إلى رقم 30 ضمن أكبر اقتصاديات فى العالم، وذلك بعد 15 عاما من الآن فى عام 2030، لافتاً إلى أن هذا سيتم بطاقة أبنائها، مشيراً إلى أن المصرى لديه ذكاء فطرى ممتاز والمصرى ينضبط فى العمل إذا وجد النظام المناسب، والدليل على ذلك نجاح المصريين فى الخارج، وهم لا ينجحون فى مصر بنفس المستوى.

وتابع أن مصر ستأخذ مكانها فى مصاف الدول الكبرى بمجرد عودة الأمن وانتهاء قضية الإرهاب والاستقرار والانضباط، موضحاً أنه إذا لم يكن هناك احترام لمبدأ سيادة القانون فلن تقوم لشعب قائمة ولا أى حضارة من الحضارات ستتحقق، قائلا: فى الدول الراقية مثل الدول الإسكندنافية وغيرها الجماهير هناك تقف وتحترم إشارة المرور، حتى إن كان الشارع خالياً من السيارات.

وقال إن مفتاح التنمية هو تعليم المرأة وتمكينها، ويرى أن أهم من محو أمية الكبار ضمان ألا يتسرب طفل من النظام المدرسى وضمان كفاءة هذا النظام المدرسى وهذا يساعد على بناء جيل جديد لديه كل الطاقات والإمكانيات ويفجر الطاقات الكامنة لدى الأطفال، مشيراً إلى أن المطالبة بمحو الأمية فى مصر ليس جديداً فقد طالب به رفاعة الطهطاوى عام 1826م.

واختتم سراج الدين أنه لا ينتمى إلى أى حزب سياسى، وأكد سراج الدين أن منصب مدير مكتبة الإسكندرية يفرض عليه التعامل مع كل الأطراف المعنية داخلياً وخارجياً بحيادية ودون انتماءات حزبية، لافتا النظر إلى أنه لا ينتمى إلى أى حزب سياسى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة