محاكمة "البلتاجى" و"حجازى" بتهمة تعذيب ضابط برابعة.. الشاهد معد قناة دريم: عشت أسبوعين مع المعتصمين ولم أجد أسلحة غير الشوم.. وبلاغى باختطاف الضابط أنقذه.. والمتهمان كانا أصحاب الكلمة العليا بالميدان

الثلاثاء، 22 يوليو 2014 02:09 م
 محاكمة "البلتاجى" و"حجازى" بتهمة تعذيب ضابط برابعة.. الشاهد معد قناة دريم: عشت أسبوعين مع المعتصمين ولم أجد أسلحة غير الشوم.. وبلاغى باختطاف الضابط أنقذه.. والمتهمان كانا أصحاب الكلمة العليا بالميدان محمد البلتاجى
كتب محمد عبد الرازق تصوير صلاح سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استكملت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد شرين فهمى اليوم الثلاثاء، جلسة محاكمة كل من القياديين الإخوانيين محمد البلتاجى، وصفوت حجازى، وعبد العظيم محمد، ومحمد زناتى بتهمة احتجاز ضابط وأمين شرطة، وتعذيبهما، والشروع فى قتلهما أثناء اعتصام رابعة العدوية.

وقبل الجلسة قال القيادى محمد البلتاجى "نحن جاهزون للمشانق وجاهزون للأحكام بس السيسى يحل مشاكله الداخلية والخارجية، ليعقب صفوت حجازى على كلام البلتاجى بالقول: "نحن قادرين على تحمل الشدائد والصعاب، وسيدفع السيسى والمشاركون فى ما أسماه بـ"المهزلة" سُيجلبون للمحاكمة قريباً.. الشعب المصرى يصنع ثورته".

بدأت الجلسة فى الحادية عشرة والنصف والتمس الدفاع سماع شهادة محمد بدر المعد بقناة دريم، وقالوا إنهم يكتفون بتلك الشهادة فأكدت المحكمة أنهم طلبوهم وأن هؤلاء لهم مصالحهم.

وقدم ممثل النيابة أمر الإحالة فى القضية المقيدة برقم 59 لسنة 2014 كلى شمال الجيزة، وقدمت النيابة قائمة بأدلة الثبوت فى ذات القضية وأرفقتها المحكمه بالقضية.

والتمس الدفاع من المحكمة صورة رسمية من محاضر الجلسات وأكدت المحكمة، أنها أصدرت قرارا بالفعل بذلك وقامت المحكمة بعدها بطلب الشاهد محمد بدر المعد بقناة دريم مراسل العاشرة مساءً وأكد الدفاع أنهم استغنوا عن باقى الشهود.

وقامت المحكمة بتحليف الشاهد اليمين القانونية وقام الدفاع بسؤال الشاهد حول كيفية دخول منطقة اعتصام رابعة العدوية، فأجاب الشاهد أنه دخل عن طريق أحد الأشخاص فى قريته من المنوفية العضو بحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين، ولم يكن يعلم أحد أنه يعمل بالإعلام حيث كان متدربا وقتها، فسأل الدفاع الشاهد عن كيفية دخوله منطقة الاعتصام تحديدا وما هى الإجراءات التى اتخذت فى ذلك؟
فأجاب أنه دخل مع بعد الأشخاص المعروفين فى الميدان، وتم تفتيشه ضمن مجموعة كبيرة كانوا معه.

وردا على الدفاع أجاب "بدر" أن أى شخص يمكنه الدخول إلى الاعتصام بعد إظهار هويته ولكن بدون كاميرات، إلا أنه دخل بموبايل شخصى.

وأكد الشاهد أنه قضى فى الاعتصام أكثر من 15 يوما ولكنهم لم يكونوا متصلين، ووقتها شاهد الاعتصام ضد الداخلية والجيش وشاهد صفوت حجازى على المنصة دائما حيث كان المسئول عنها وكان يهتف دائما ضد الجيش والشرطة، ولم أشاهد البلتاجى إلا مرة واحدة فى دار مناسبات رابعة العدوية، وأشار إلى أن هناك متاريس ومصدات أسمنتية ثم قام المسئولون عن تأمين المداخل والمخارج بكسر الأرصفة، وإعداد متاريس حماية لهم، وقبل نهاية الاعتصام تم إعداد متاريس أقوى بشكل مثلث، ورمال يتم تكييسها من أجل منع أى هجوم حتى أنه ساعدهم فى ذلك لدفع الشك عنه.

فسأل الدفاع عن كيفية دخول المعتصمين لمدرسة عبد العزيز جاويش؟
فقال الشاهد إنهم دخلوا بداية للبحث عن ميكروفون للمنصة وبعدها دخلوا المدرسة وناموا داخل الفصول ووضعوا بطاطين وناموا وبعدها بقرابة 4 أيام تم إعداد حمامات داخل المدرسة واستخدموها للاستحمام.

وأكد الشاهد أنه لا يعلم إذا ما كان المعتصمون دخلوا بإرادة الحارس أو إدارة المدرسة من عدمه ويسأل فى ذلك إدارة المدرسة.

وردا على الدفاع قال الشاهد إن البلتاجى وحجازى هما من لهما الكلمة الأولى والأخيرة حيث يلجأون لهم فى كل شىء فى الاعتصام.

فسأل الدفاع هل شاهدت أى أسلحة بمقر الاعتصام أو مع أى من المعتصمين ولو شاهدت فما نوعها؟
فأجاب الشاهد أنه لم ير أى أسلحة نارية، ولكنه شاهد أسلحة بيضاء وعصى وشوم ولكن أحد الأشخاص الذى كان معه كان معه سلاح 9 مللى ومن كان مسئولا بالأمن فى الاعتصام كان معه شوم وسلاح ولو كان معه سلاح نارى أنا مش هشوفه.

وأكمل الشاهد أنه فيما يتعلق باحتجاز الضابط محمود فاروق أنه كان السبب فى معرفة وجود الضابط واحتجازه بمقر الاعتصام حيث كان موجودا وقت دخول السيارة مقر الاعتصام من ناحية مول طيبة وكان عليها أعداد كبيرة من المعتصمين وبالسؤال تبين أنهم محتجزين ضابط –النقيب محمد فاروق- وذهب إلى السيارة ووجده داخلها وكان به آثار ضرب فى عينه ووجهه وقميص مقطع فأغلقت السيارة حتى وصلنا إلى المنصة فأراد المعتصمون إعدامه على المنصة، فقال حجازى اصبروا، وذهبوا بالسيارة إلى دار المناسبات وأشار الشاهد إلى أنه لم توجد أى قنوات فضائية تنقل أحداث الاعتصام حيث كان التليفزيون ينقل مباشر فى البداية ثم قام المعتصمون بسرقة كاميرات البث وسيارات بث التليفزيون المصرى وتحول الكود لاستديوهات قناة الجزيرة فأصبحت الجزيرة هى من تنقل مباشر ولكن لحظة دخول الضابط كانت الجزيرة التى تنقل فقط من الكاميرا التى أعلى المئذنة.
وأشار الشاهد إلى أنه أول مرة يرى الضابط محمد فاروق كان فى استديوهات دريم بعد الواقعة بكثير، ولا توجد أى علاقة بيننا سبقت الواقعة أو بعدها.

وسأل محمد البلتاجى الشاهد من خلال محاميه هل عاينت أو شاهدت أيا من وقائع التعذيب أو غيرها الواقعة على المجنى عليهما داخل المستشفى الميدانى ودار المناسبات منذ لحظة دخولهم إلى لحظة خروجهم؟

فأجاب الشاهد أنه سمع الدكتور البلتاجى يقول "كل من ليس له فائدة يخرج برة" وذلك لحظة دخول الضابط ووقتها قام أمن دار المناسبات بإخراج الجميع فيما عدا بعض ممن احتجزوا من محمد فاروق "الضابط المجنى عليه" ثم أغلق الباب ولكن دخل الاعتصام بإصابات وخرج بإصابات أكثر بكثير ولكنه لم يدخل دار المناسبات ولم أر من تعدى عليه
وطلب محمد البلتاجى بتوجيه أسئلة للشاهد من خلال الدفاع وتوجه بـ3 أسئلة بصوت عالى إلا أن الدفاع رفض توجيه الأسئلة.

وسألت المحكمة الشاهد حول الغرض فى الاعتصام؟ فأجاب أن الغرض من الاعتصام حتى الرجوع عن الانقلاب المزعوم وعودة مرسى إلى رئاسة الجمهورية.

ولكن بعض الأشخاص كانوا فى مقر الاعتصام ولم يعلموا لماذا هم بمقر الاعتصام بل كانوا متواجدين فقط من أجل البلتاجى وعائلات كانت تحضر فقط من أجل رب الأسرة.

واستطرد "بدر" أن الدكتور صفوت حجازى كان المسئول عن المنصة والأمن وكان البلتاجى مسئولا بشكل كبير حيث كان قدوة للمعتصمين.


رفع جلسة محاكمة البلتاجى وصفوت حجازى فى تعذيب ضابط برابعة للاستراحة





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة