أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، إنه سيتوجه اليوم الثلاثاء إلى مصر بتكليف من الرئيس الفلسطينى محمود عباس، لوضع القيادة المصرية فى صورة المشاورات التى أجراها الرئيس "أبو مازن" مع القيادتين القطرية والتركية، ونتائج لقائه مع قيادة حماس.
وأكد الأحمد- فى تصريح له صباح اليوم قبل توجهه إلى مصر- أن مواقف كافة الأطراف من المبادرة المصرية تنم عن عدم فهم مشترك لها، وأن الرئيس عباس بحث المبادرة مع كل الأطراف، مضيفاً أن قطر وتركيا استمعتا لموقف الرئيس وعبرا عن تفهمهما لمواقفه.
وأشار إلى أن الرئيس عباس التقى أمس بالدوحة مع رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل فى لقاء موسع، قائلا "نحن على تواصل تام مع كل فصائل العمل الوطنى، وبددنا كل ما يشاع فى الإعلام حول وجود مبادرات أخرى غير المبادرة المصرية".
وأوضح الأحمد أن المبادرة المصرية أتت بطلب من الرئيس عباس للقيادة المصرية، لما تمثله مصر من ثقل سياسى ودور مركزى وإقليمى فى دعم القضية الفلسطينية، وذلك لوقف العدوان الإسرائيلى المتواصل على الشعب الفلسطينى، الذى بدأ فى الضفة والقدس عبر اعتداءات وإرهاب المستوطنين، وصولاً إلى الدمار الإسرائيلى الذى يقوم بحرب إبادة للمدنيين فى قطاع غزة، مضيفاً أن المبادرة المصرية لاقت تشويشاً من قبل بعض الأطراف أنتجته بعض وسائل الإعلام.
ولفت إلى أن مطالب الفصائل الفلسطينية محقة، ولكن الأهم فى هذا الوقت هو وقف العدوان الإسرائيلى على المدنيين الفلسطينيين، مؤكداً أن القيادة الفلسطينية طرحت مطالب إضافية، من بينها إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى.
عزام الأحمد: المبادرة المصرية جاءت بطلب من "أبو مازن"
الثلاثاء، 22 يوليو 2014 10:15 ص
عزام الأحمد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة