كشف الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى الأطفال وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، عن توصل العديد من الأبحاث العلمية العالمية لإمكانية استخدام مادة "الدايوسيجينين" المتوافرة فى "الحلبة" كدواء طبيعى مضاد للأكسدة بلا أية آثار جانبية، والحد من انتشار خلايا سرطان الثدى وفى علاج السكر وأمراض القلب والالتهابات وعلاج زيادة الدهون والكوليسترول بالإضافة لدورها فى تأخير علامات ومظاهر الشيخوخة.
وأكد بدران خلال ندوة "الصحة والمناعة بعد رمضان" التى عقدت، اليوم الثلاثاء، بقصر ثقافة الجيزة تحت رعاية عبد الناصر حسن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، أن الأبحاث الصادرة خلال الشهرين الماضيين عن هذه المادة ركزت على أهميتها لأثرها الطبى المتميز ولمصدرها الطبيعى .. مشيرا إلى أنه منذ أيام قليلة تم اشتقاق 5 مواد من هذه المادة نجحت فى منع نمو الخلايا السرطانية، ما يفتح الأمل أمام استخدامها كعلاج للأورام.
وأوضح أن هذه المادة تساعد علاجات السرطان التقليدية فى أن تقوم بدورها، حيث تنشط عملية امتصاص عقار شهير يستخدم فى علاج السرطان وتزيد من تركيزه داخل الخلايا المسرطنة بدون حدوث أثر سام لهذه الزيادة وزيادة فاعليتها.
وقال إنه تم فصل مادة منها تمنع التليف الكلوى الذى يميز المرحلة النهائية للفشل الكلوى، وإن هذه المادة هى مضادة للالتهابات ولتأثير المستويات المرتفعة من الجلوكوز المسبب للتليف الكلوى.. مشيرا إلى أن مادة "الدايوسيجينين" تعتبر مادة طبيعية واعدة تبشر بإمكانية استخدامها للوقاية من مرض السكر ووقاية القلب من المضاعفات.
وأوضح أن أحدث التجارب التى أجريت أواخر شهر يونيو الماضى كشفت عن أنه من الممكن أن تقى مادة "الدايوسيجينين"من هشاشة العظام وخاصة فى المسنين، كما كشفت التجارب المعملية عن وجود مادة أخرى مشتقة منها تعمل كمضاد قوى للالتهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة