كشفت دراسة علمية حديثة، أشرف عليها باحثون ألمانيون، أن النساء اللاتى يعانين من اضطرابات التوتر والقلق قد يكن أكثر عرضة لإنجاب طفل يبكى كثيراً وبإفراط.
ومن المعروف مسبقا أن النساء اللاتى يعانين من اضطرابات القلق هن أكثر عرضة لنقل القلق والتوتر لأطفالهن، وذلك وفقا لدكتورة جوانا بيزولدت، التى قادت الدراسة الحالية فى معهد علم النفس السريرى والعلاج النفسى فى جامعة دريسدن الألمانية للتكنولوجيا.
وقالت بيزولدت إن هناك علاقة بين اضطرابات وقلق الأمهات قبل وأثناء وبعد الحمل، وبالتالى الأمهات اللاتى يعانين من اضطرابات القلق قبل الحمل قد ارتفع لديهن خطر حدوث وفيات للرضع ومن شأنها البكاء بشكل مفرط.
وتم تحليل بيانات حوالى 286 من النساء اللاتى كن فى وقت مبكر من حملهن، وكانت النساء 28 سنة، فى المتوسط، وحوالى 63 فى المئة منهن غير متزوجات و59 فى المئة كان لديهن حمل للمرة الأولى.
وجد الباحثون فى المقابلات التى جرت بعد ولادة الأطفال، أن 29 الأمهات القلقة والمتوترة كانت أطفالهن الرضع يبكون بشكل مفرط، كما وجدوا أيضاً أن النساء اللواتى لديهن اضطرابات القلق قبل الحمل كن أكثر عرضة لإنجاب طفل يبكى بشكل مفرط مقارنة مع النساء دون اضطراب القلق.
وقد عرف البكاء المفرط هو الذى يستمر لثلاث ساعات أو أكثر فى اليوم الواحد، وثلاثة أيام على الأقل فى الأسبوع لمدة ثلاثة أسابيع أو لفترة أطول.
وأوضح الباحثون أن هذا هو حال جميع النساء اللاتى كان لديهن اضطراب القلق أثناء الحمل أو بعد الولادة، وفقا للنتائج التى نشرت فى دورية سجلات أمراض الطفولة الألمانية.
وأضاف الطبيب النفسى الدكتور أريئيلا فريدر، من قسم التوليد وأمراض النساء وصحة المرأة فى مركز مونتيفيورى الطبى فى نيويورك، القلق أو الاكتئاب الذى يصيب المرأة خلال فترة الحمل يمكن أن يكون له عواقب سلبية على الطفل.
أخبار متعلقة:
تحذير للسيدات.. التوتر العصبى يعرضك للولادة المتعسرة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة