د. مصطفى الفقى يكتب: قوى كثيرة تستهدف النيل من المنطقة العربية.. محاولات تصفية القضية الفلسطينية لم تتوقف يوما ما.. ونحتاج تحركا عاجلا لمواجهة الأخطار المحيطة بنا

الثلاثاء، 22 يوليو 2014 12:41 م
د. مصطفى الفقى يكتب: قوى كثيرة تستهدف النيل من المنطقة العربية.. محاولات تصفية القضية الفلسطينية لم تتوقف يوما ما.. ونحتاج تحركا عاجلا لمواجهة الأخطار المحيطة بنا د. مصطفى الفقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إن نظرة حولنا فى «مصر» و«الوطن العربى» كله سوف تكشف عن حجم الاستهداف المهول الذى تسعى قوى معينة للنيل به من الأمة العربية بل والإسلامية أيضًا، فلقد أصبحت متابعة الأخبار اليومية عبئًا ثقيلاً على الضمير العربى بل والعقل الإنسانى، «داعش» تنفذ عمليات رجم للنساء فى «شمال سوريا» وتقوم بعمليات تهجير قسرى للمسيحيين فى «الموصل» وتعلن دولة الخلافة فى إساءة بالغة للإسلام والعروبة معًا وتسعى إلى السيطرة على «العراق» واختراق «سوريا» والمرور من «الأردن» إلى «سيناء» لاستهداف «الكنانة» باعتبارها خط الدفاع الأخير عن أمتها العربية، لقد سقط الشهداء فى «الوادى الجديد» بصحراء «مصر» الغربية فى عملية دنيئة لقتل الضباط البواسل والجنود الفقراء الذين يعول كل منهم أسرة تبكيه بدموع الوطن، أو تريدون أن نقول فى النهاية أن كل هذا الذى يجرى هو «توارد أحداث» وليس له دلالة أخرى؟!

إننى أظن أن ما جرى فى السنوات الأخيرة هو سلسلة من الأحداث الممنهجة للنيل من الأمة العربية والشعب المصرى فى وقتٍ واحد، وهى أيضًا محاولة أخيرة لتصفية «القضية الفلسطينية» وضرب المقاومة فى مقتل، ولكن دعنا نعترف أن بعض فصائل المقاومة قد أعطت لإسرائيل العنصرية العدوانية فرصة لارتكاب جرائمها وتنفيذ مخططاتها وترويع الآمنين من أطفال «غزة»، وسوف يذكر التاريخ أن المنطقة العربية هى أكثر مناطق العالم تعرضًا للمخططات الإرهابية والجرائم السياسية وأننا عانينا بسبب الأطماع فى الثروة والعلاقة بين التاريخ والجغرافيا فى منطقتنا مالم يعرفه غيرنا، ورغم أننى لا أؤمن بالتفسير التآمرى للتاريخ، إلا أننى أزعم أن هناك من استغل معاناة الشعوب من بعض الأنظمة الاستبدادية لكى يدفع بالإرهاب إليهم فى موجات غير مسبوقة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة