أكد خبراء، أن زيارة بان كى مون الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة إلى مصر، وزيارة وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى للقاهرة، تصب فى مصلحة المبادرة التى أعلنتها مصر لوقف إطلاق النار فى غزة، مؤكدين أن زيارات الأمين العام للأمم المتحدة وكيرى وعدد من وزراء خارجية الدول الأجنبية، تؤكد أنه لا حل لوقف العدوان دون أن تكون مصر طرفًا أساسيًا فيه.
وقال الدكتور مصطفى كامل السيد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى لمصر، اليوم الثلاثاء، سيكون لقاءً فى غاية الأهمية، نظرًا لبحث الطرفين المصرى والأمريكى بذل الجهود لإقناع حماس بطرق مباشرة على قبول مبادرة وقف إطلاق النار التى أعلنتها مصر.
وأضاف السيد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الطرفين سوف يناقشان النقاط الجديدة التى تطرق إليها لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، حول أن يكون للسلطة الفلسطينية دور فى الرقابة على معبر رفح.
وأوضح، أن لقاء بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة، لوزير الخارجية المصرى يأتى فى إطار اللقاءات التى يعقدها الأمين العام للأمم المتحدة مع أطراف المنطقة، من أجل إيجاد حل لوقف إطلاق النار.
بدوره أكد طارق نجيدة القيادى بالتيار الشعبى، أن المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وفلسطين، تصب فى صالح وقف الاعتداء على أهالى غزة.
وقال القيادى بالتيار الشعبى لـ"اليوم السابع"، إن زيارة بان كى مون الأمين العام للقاهرة، وتأييده للمبادرة المصرية يصب فى المساعى التى تتحرك من أجبها مصر لوقف إطلاق النار، لافتًا إلى أن التيار يؤيد المبادرة المصرية تأييدًا تامًا، بصرف النظر عن بعض المصطلحات التى يتعلق بها رافضوها.
فيما قال اللواء الدكتور محمد مجاهد الزيات، الوكيل الأسبق لجهاز المخابرات العامة، رئيس المركز القومى لدراسات الشرق الأوسط، إن المبادرة المصرية المطروحة بشأن الأزمة فى قطاع غزة، يجب أن تلاقى قبولاً لدى الطرف الآخر، وهو حركة حماس التى ما زالت ترفضها لمبررات غريبة.
وأوضح الزيات، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه يتوقع انفراجة فى الأزمة خلال يومين، خاصة فى ظل زيارات بين قطر والقاهرة لشخصيات عالمية، مثل بان كى مون الأمين العام الأمم المتحدة، وجون كيرى وزير الخارجية الأمريكى.
وأشار الزيات، إلى أن المبادرة ربما تُعاد صياغتها بعد الزيارات الخارجية بما لا يخل بالمضمون والتوجه العام، خاصة أن ما يُحدد حجم التغييرات هو الوضع العسكرى، الذى يضغط على الوضع السياسى.
وفى سياق متصل، قال مصطفى بكرى المتحدث الرسمى لحزب مصر بلدى، إن الزيارات الخارجية التى تأتى لمصر، تؤكد الدور المحورى للقاهرة فى حل القضية الفلسطينية.
واعتبر بكرى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه لا حل للقضية الفلسطينية دون مصر لما لها من ور فاعل، لذلك عندما يقوم عدد من المسئولين بزيارات لمصر، مثل كيرى وبان كى مون، فهذا دليل على أن مصر هى مفتاح الحل والعقد فى المنطقة.
وأوضح بكرى، أن هذه الأطراف أبلغت مصر تأييدها للمبادرة المصرية، كما أنها تسعى لوقف العدوان على أهلنا فى غزة، خاصة أن قطر وتركيا تريدان عرقلة المبادرة المصرية.
ونوه بكرى، إلى أن فشل الزيارات يعنى أننا سنكون أمام كارثة إنسانية خطيرة على قطاع غزة وأهله.
خبراء يؤكدون: زيارة بان كى مون وكيرى للقاهرة تصب فى صالح المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار فى غزة.. وكيل المخابرات العامة الأسبق: أتوقع انفراجة للأزمة خلال يومين.. ومصطفى بكرى: لا حل بدون مصر
الثلاثاء، 22 يوليو 2014 04:34 ص