حركة فتح: لاتوجد مبادرات قطرية أو تركية لحل أزمة غزة

الثلاثاء، 22 يوليو 2014 06:39 م
حركة فتح: لاتوجد مبادرات قطرية أو تركية لحل أزمة غزة عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أنه لا توجد أى مبادرات مطروحة خارج إطار المبادرة المصرية إطلاقا سواء كانت مبادرة قطرية أو تركية أو مبادرات مشتركة.

وقال الأحمد فى تصريح له عقب لقائه وزير الخارجية سامح شكرى - إنه حتى الاقتراح الأمريكى يأتى فى إطار المبادرة المصرية وهو ما أكده وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى خلال اتصاله بالرئيس الفلسطينى محمود عباس أمس، لافتا إلى أن الاحداث تتلاحق والضحايا تتزايد ونحن نحاول أن نسابق الزمن للوصول إلى تفاهم لوقف اطلاق النار فى اسرع وقت.

وردا على سؤال حول امكانية توقيع اتفاق لوقف اطلاق النار غدا برعاية الأمم المتحدة، قال الأحمد، إن الأمين العام للمنظمة بان كى مون ينتظر نتائج التحركات الجارية على الساحة وأن كل الأطراف تنسق الآن مع بعضها البعض، ونحن كقيادة فلسطينية مع جميع الأطراف بما فيها بان كى مون الذى التقينا به بالدوحة ونواصل الاتصالات معه واعتقد انه عاد إلى رام الله حيث سيلتقى بالرئيس أبو مازن مجددا، موضحا أن أمين عام الأمم المتحدة ينتظر محصلة هذه الاتصالات والجهود جميعها ليتولى إعلان النتائج فى القاهرة.

وفيما يخص ما يتردد بشان وجود مبادرة قطرية منافسة للمبادرة المصرية، أكد المسئول الفلسطينى أن هناك افكارا جديدة لدى قطر وتركيا ولكن لم نسمع اقتراحات جديدة، قائلا إننا وجدنا فى تركيا تفاهم للمبادرة المضرية وهذا ما نقلناه لوزير الخارجية سامح شكرى.

واوضح أنه فى قطر هناك تبنى للمطالب التى تقدمت بها حركة " حماس"..مشيرا إلى أننا فى القيادة الفلسطينية لنا نفس المطالب التى تطالب بها حماس وان مصر تطالب ايضا بها وهى انهاء الحصار على قطاع غزة، وتطبيق تفاهمات عام ٢٠١٢ وفتح المعابر بدون قيود وفتح البحر امام حرية الصيد والعمل فى اطار نفس التفاهمات، بالاضافة إلى انتهاء المنطقة العازلة الحدودية البرية وهذا ما تطالب به حماس ونحن نطالب نفس المطالب ونضيف عليها وقف عربدة المستوطنين فى الضفة الغربية حيث أن هناك اكثر من ٢٥ شهيد ولا أحد يتحدث عنهم ومواجهات يومية.

وشدد على اننا لا نمتلك الصواريخ ولكن نتصدى بالحجارة للدبابات الاسرائيلية، لذلك فان هذه المطالب هى مطالب محقة ولكن الخلاف حول طريقة تنفيذ المطالب وهل تتم فى اطار ورقة المبادرة المضرية قبل الاتفاق مع اسرائيل او كما ورد فى الورقة المضرية أن يجرى اجتماع فلسطينى- مصر واخر اسرائيلى- مصرى حتى تتمكن مصر من التوصل إلى اتفاق.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة