النور يؤجل جميع اجتماعاته حول الانتخابات البرلمانية إلى بعد عيد الفطر.. نائب رئيس الحزب: التأجيل بسبب عدم صدور قانون تقسيم الدوائر.. وعبد العليم: سنحسم التحالفات الانتخابية وأسماء المرشحين خلال أيام

الثلاثاء، 22 يوليو 2014 08:02 م
النور يؤجل جميع اجتماعاته حول الانتخابات البرلمانية إلى بعد عيد الفطر.. نائب رئيس الحزب: التأجيل بسبب عدم صدور قانون تقسيم الدوائر.. وعبد العليم: سنحسم التحالفات الانتخابية وأسماء المرشحين خلال أيام حزب النور
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجل حزب النور جميع اجتماعات الحزب لبحث استعداده للانتخابات البرلمانية إلى عقب عيد الفطر المبارك، نظرا لانشغال عدد من أعضاء وقيادات الحزب بالاعتكاف فى العشر الأواخر من شهر رمضان، وكذلك عدم اتخاذ اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية خطوات فعلية للبدء فى إجراء الانتخابات.

وقال سيد مصطفى خليفة نائب رئيس حزب المؤتمر، إن اجتماع المكتب الرئاسى للحزب، المقرر له اليوم، سوف يتم تأجيله نظرا لعدم صدور قانون تقسيم الدوائر الانتخابية حتى الآن.

وأضاف خليفة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الحزب لا يريد اتخاذ أى قرار بشأن الانتخابات، سواء باعتماد مرشحى الحزب للانتخابات أو التحالفات الانتخابية فى ظل عدم صدور قانون تقسيم الدوائر.
فى سياق متصل، قال الدكتور شعبان عبد العليم عضو المكتب الرئاسى لحزب النور، إن الحزب أجل نقاشه حول الانتخابات البرلمانية واستعدادات الحزب له لبعد العيد، نظرا لإنشغال أغلب الأعضاء فى الاعتكاف فى العشر الأواخر من شهر رمضان.

وأضاف عبد العليم فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الحزب سوف يحسم أسماء المرشحين للحزب فى الانتخابات، وكذلك حسم التحالفات الانتخابية، عقب عيد الفطر، بحيث تكون اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية قد اتخذت خطوات فعلية نحو إجراء الانتخابات.

وأوضح عبد العليم أن الحزب أخذ خطوات كبيرة نحو الانتهاء من استعدادات الحزب للانتخابات، وبقى بعض الخطوات التى سوف يستكملها عقب انقضاء شهر رمضان من بينها التحالفات وقوائم المجمعات الانتخابية.

فيما قال هشام النجار الباحث الإسلامى، إن حزب النور فى موقف يرثى له، فهو الذى سيدفع خلال الانتخابات البرلمانية فاتورة الأخطاء السياسية للتيار الإسلامى طوال الفترة الماضى، مضيفا أن تجربة الاستحقاقين الانتخابيين الماضيين أظهرت موقف حزب النور الضعيف، وانفلات الزمام من يد قادته وضعف سيطرتهم على القواعد والمناصرين والمؤيدين، وهذا انعكس على قدرته على الحشد، التى ظهرت فى منتهى الضعف.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة