قال المهندس تامر الزيادى، مساعد رئيس حزب المؤتمر، إن زيارات وزراء خارجية عدد من الدول الأجنبية للقاهرة، ومنها أمريكا وفرنسا، يؤكد أن مصر بعد 30 يونيو عادت لممارسة دورها القيادى بمنطقة الشرق الأوسط، وتأكيد لتمكن الرئيس عبد الفتاح السيسى من استعادة الدور الريادى لمصر بالمنطقة.
وأضاف مساعد رئيس حزب المؤتمر، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن مصر تمثل نقطة محورية مركزية للمنطقة العربية، وهو ما اتضح فى تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة "بان كى مون"، التى طالب فيها الرئيس السيسى التدخل ووضع حد لتطور الأوضاع فى قطاع غزة.
وأشار إلى أن استمرار الاتصالات والتفاهمات الدولية مع القيادة السياسية فى مصر لوقف النار بقطاع غزة، يعد اعترافاً رسمياً بالدور الريادى لمصر بالمنطقة، وتأكيداً على أنها الدولة الأم للدول العربية.
ولفت إلى أن رفض حماس للمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، هدفه إعطاء المساحة لكل من قطر وتركيا للتدخل وتقليص دور مصر، مؤكداً أن القيادة الفاشية فى تركيا وقطر، لن تستطيع تهميش دور مصر التى تمثل قلب العالم النابض، كما قال الرئيس عبد الفتاح السيسى من قبل - على حد تعبيره -
وتابع، "إن حماس سبب سقوط المزيد من الضحايا بين أبناء الشعب الفلسطينى، وهم من قسموا الشعب والدولة الفلسطينية، واختزلوا القضية الفلسطينية التى بذلت مصر من أجلها الدماء فى غزة ومعبر رفح".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة