المؤتمر الشعبى اللبنانى: الأمة تعيش مرحلة تجديد ثورة عبد الناصر

الثلاثاء، 22 يوليو 2014 02:38 م
المؤتمر الشعبى اللبنانى: الأمة تعيش مرحلة تجديد ثورة عبد الناصر جمال عبد الناصر
بيروت (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رأى المؤتمر الشعبى اللبنانى "ناصرى" أن الأمة العربية تعيش مرحلة تجديد ثورة 23 يوليو، وتطويراً لتجربتها باتجاه التكامل العربى الذى لا نستطيع بغيره إلحاق الهزيمة بأعداء الأمة.. فى ظل استعادة مصر دورها القيادى".

وقال بيان صادر اليوم عن قيادة "المؤتمر" بمناسبة الذكرى الثانية والستين لثورة يوليو الناصرية: "اليوم ونحن نحتفل بذكرى 23 يوليو بقيادة جمال عبد الناصر، فإننا نتفاءل خيراً باستعادة مصر دورها الطليعى بعد ثورة يونيو 2013، والتى شارك فيها الشعب المصرى المقدام، فكانت هذه الثورة رداً على مرحلة الردة وأملاً بفجر جديد تنهض فيه مصر من كبوتها بعد أن حطمت أكبر حلقة فى مشروع الأوسط الكبير".

وأضاف: "بعد فترات طويلة من الاستعمار والاضطهاد والاستبداد والتبعية التى سادت المنطقة، وتم خلالها زرع الكيان الصهيونى فى فلسطين، اندلعت ثورة 23 يوليو بقيادة جمال عبد الناصر فى مصر، فحررتها من الاستعمار البريطانى، وانتصرت على العدوان الثلاثى عام 1956، وأطلقت ثورة القومية العربية التى تستند إلى الإيمان الدينى والعروبة الجامعة، فتحطمت ركائز الاستعمار الأوروبى فى الوطن العربى من الجزائر إلى تونس والسودان والعراق، بثورات تحررية استقلالية، ثم كانت الوحدة بين مصر وسوريا عام 1958 تتويجاً لهذه الانتصارات التى لم تتوقف بعد انفصال عام 1961، فقامت ثورات اليمن وليبيا والسودان، وأنشأت ثورة يوليو جيش التحرير الفلسطينى فى غزة، والذى أدار عمليات فصائل المقاومة الفلسطينية لاحقاً".

وأشار البيان إلى أنه برغم نكسة عام 1967 نهضت مصر الثورة، وشكّلت مع سوريا وبالتضامن العربى مقومات الحرب ضد الصهاينة عام 1973، فتحقق انتصار زلزل الكيان الصهيونى، وتحررت أقسام من الأرض المحتلة وتطورت الثورة الفلسطينية التى عجز العدو الصهيونى عن إخضاعها، بل نمت واستمرت إلى اليوم تقاتل الاحتلال بكل وسائل المواجهة.

وأكد المؤتمر الشعبى اللبنانى أن كل الحملات على القائد عبد الناصر تلاشت، لأن المدارس الفكرية ذات العصبية الطائفية أو القطرية أو الرأسمالية الوحشية فشلت فى التنمية، وفى قضايا التحرر ومواجهة العدو والحفاظ على الوحدات الوطنية، فمدرسة عبد الناصر تجاوزت العصبيات الانقسامية بالوطنية الشاملة والعروبة الجامعة، ومثلت مصالح أغلبية الناس وليس حكم طبقة الأقلوية على حساب الأغلبية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة