وأوضحت الصحيفة أن رئيس الحكومة الإسرائيلى بنيامين نتنياهو قال فى تصريحات تلفزيونية إن حماس تستخدم دروعا بشرية، وزعمت إسرائيل دوما أن المسلحين يتعمدون تنفيذ الهجمات وتخزين الأسلحة فى مناطق سكنية وأنهم منعوا السكان المقيمين بتلك المناطق من المغادرة عندما اندلع القتال.
وتحدثت الصحيفة عن المنزل مكون من 3 طوابق أصبح حطاما الآن بعدما دمرته غارة إسرائيلية، مما أدى على استشهاد 26 أغلبهم من عائلة واحدة.
ونقلت الصحيفة عن صاحبة المنزل، قولها إن مزاعم إسرائيل بأن أحد عناصر الجهاد الإسلامى كان يقيم فيه غير حقيقية، وأضافت أنه لو كان الإسرائيليون يملكون دليلا على ذلك فعليهم أن يعلنوه.
وتقول إندبندنت إن بعض الغزاويين يعترفون بأنهم كان يخشون انتقاد حماس لكن أحدا منهم لم يقل أنه تم إجبارهم من قبل الحركة على البقاء فى مناطق الخطر وأن يصبحوا دروعا بشرية على غير رغبتهم.
.jpg)
.jpg)